أوضح ناشط مقربٌ من الفصائل العسكرية الإسلامية عبر تغريدات عدة على حسابه المسمى “مزمجر”، أن “الفصائل الكبرى في الشمال تواصل مباحثاتها للاندماج فيما بينها.. وأن الكثير من المسائل العالقة تم حلها والمباحثات مستمرة حول جزئية واحدة فقط”.
فيما أكد الحساب عبر تغريدة أخرى أن الجولاني زعيم فتح الشام”، أجرى جولة مكوكية على قادة الفصائل في الشمال السوري، وأظهر حرصًا على توحيد ها، مؤكدًا أنه تنازل شخصيًا عن إمارة الكيان الجديد” كما أشارت التغريدة الأخرى أن هناك تحولا في الخطاب السياسي لجبهة فتح الشام عامة والجولاني خاصة نحو الانفتاح والنقاش البناء.
أما عن القضية العالقة فهي دخول “جيش الإسلام” في الجسم الجديد “ومكان عمله إذ تؤكد جبهة فتح الشام على أنه ليس هناك نية لاستبعاد أي طرف”.
وقد تنص الصيغة التي توصل لها الأطراف المشاركة في الحوار العام للاندماج، على أن يكون القائد العام للفصيل الجديد الذي نتج عن الاندماج من حركة أحرار الشام، بينما سيكون القائد العسكري الأول له من “جبهة فتح الشام”، أما المكتب السياسي، فسيتم اقتسامه مناصفة بين الطرفين، على أن يكون رئيس المكتب السياسي من الحركة، بحسب تقرير سابق للمركز الصحفي السوري.
وكان المركز الصحفي السوري نشر تقريرا سابقا أشار فيه إلى أن الاندماج المرتقب بين مكونات الجيش الحر من جهة ومكونات الفصائل الإسلامية من جهة أخرى:
المركز الصحفي السوري