• من نحن
  • السياسة التحريرية
  • المعهد السوري للإعلام
    • دورات المعهد
    • معلومات في الصحافة
    • الدورات
    • قائمة المتدربين
    • شهاداتي
  • English Archive
الأحد, يوليو 27, 2025
  • Login
مركز الصحافة الاجتماعية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
مركز الصحافة الاجتماعية
No Result
View All Result
Home أخبار

الفوسفور الأبيض مادة حارقة وساتر دخاني ويستخدم ضد الأفراد المعاهدات الدولية حرمت استخدامه

13 نوفمبر، 2015
in أخبار
0
فصائل الفتح المبين تقصف معسكر جورين في ريف حماة
Share on FacebookShare on Twitter

في دراسة علمية عن الفوسفور الأبيض

خبير كيميائي أردني: الفوسفور الأبيض مادة حارقة وساتر دخاني ويستخدم ضد الأفراد

المعاهدات الدولية حرمت استخدامه ضد الهداف العسكرية الموجودة داخل المناطق المدنية

الفوسفور البيض يسبب تلفاً في الكبد والكلى والقلب وتهيجاً في العيون والأنف

أمريكا استخدمته في الفلوجة و”اسرائيل” في غزة

عمان – أسعد العزوني

قال د. م. عواد أبو سنينية من جامعة الزيتونة الخاصة في الأردن أن الفوسفور عنصر كيماوي يشتق اسمه من الكلمة اليونانية فوسفوروس” phosphoros، أي حامل الضوء، وهو الاسم القديم لكوكب الزهرة عند ظهوره قبل مغيب الشمس. واكتشف الفوسفور في سنة 1669. وحينها، حُضّر من البول.

وأضاف في دراسة أعدها مؤخرا عن هذه المادة بعد كشف استخدام “اسرائيل” لها في غزة أن الفوسفور الأبيض White phosphorus هو أحد الأشكال المتأصلة Allotrope للعنصر الكيماوي الفوسفور، وله استخدامات عسكرية متعددة كعامل حارق وكباعث لساتر دخاني وكمركب كيماوي مضاد للأفراد قادر على إحداث حروق شديدة. قنابل وقذائف الفوسفور الأبيض هي ببساطة أجهزة حارقة. وهو مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع، وعديمة اللون. تميل إلى اللون الأصفر، وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم. ويتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماوياً. ويلتهب عند تعرضه للأوكسجين. يتم تخزين قنابل الفوسفور الأبيض في جو بارد أو تحت الماء لو أمكن.

وبين د. أبو سنينة أن الفوسفور الأبيض عندما يتعرض إلى الهواء، يشتعل ويتأكسد بشكل سريع ويتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور. ويولّد هذا التفاعل الكيماوي حرارة كبيرة إلى حد أن العنصر ينفجر، ليعطي لهباً أصفر اللون. وكذلك ينتج دخاناً كثيفاً أبيض. كما أنه يصبح مضيئاً أيضاً في الظلام. وقد جرت الاستعانة بهذه الميزة في الرصاصات التي تترك خطاً منيراً خلفها على طول مسارها، والتي تسمى الخطاطية. ويستمر هذا التفاعل الكيماوي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الأوكسجين. ويبقى 15 في المئة من الفوسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب. وتعود تلك البقايا للاشتعال مجدداً في حال تعرضها للهواء.

الخبير الأردني ذاته أوضح أن الفوسفور الأبيض يتسبب بحروق كيماوية مؤلمة. ويبدو الحرق الناجم عنه بالإجمال كموضع يموت فيه النسيج. ويصبح لونه ضارباً للأصفر. ويُصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد. وهو مادة تذوب في الدهن بسهولة. ولذا، تنفذ في الجلد بسرعة، فور ملامستها اياه. وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر انسجة الجسم المختلفة.ويساهم ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الإصابات. ولم يخضع هذا الأمر إلى دراسة معمقة، ولذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفوسفور الأبيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيماوية، التي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.

وقال أننا نجد الفوسفور، وهو مادة صلبة بيضاء شمعية، في بضعة أشكال أساسية مثل الأبيض (أو الأصفر) والأحمر والأسود (أو البنفسجي). وفي حاله النقية يكون عديم اللون وشفافاً. والمعلوم أنه غير قابل للذوبان في الماء، ويذوب في بعض مركبات الكربون. ولا يوجد الفوسفور في الطبيعة بشكل مستقل، بل يدخل في تركيب العديد من المواد المعدنية. ويشكل حجر الفوسفات الذي يحتوي على الخام الفوسفوري، مصدراً مهماً، ولو انه غير نقي، لهذا العنصر. ويتوافر بكميات كبيرة في روسيا والمغرب والأردن، وكذلك في ولايات فلوريدا وتنسي ويوتاه وأيداهو في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى أماكن أخرى من العالم. وفي حال عدم علاج الشخص المصاب، يصيب الفوسفور الأبيض مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم. ويتألف العلاج من استعمال محلول البيكربونات الموضعي لتعطيل عمل الحوامض الفوسفورية، إضافة إلى استخراج القطع الصغيرة ميكانيكياً والتخلص منها.

 

طريقه لإفساد مفعول الفسفور الأبيض في الهواء

ومن جهتها قالت مديرة مركز السموم والمعلومات الدوائية التابع لجامعة النجاح في نابلس د. أنسام صوالحة، إنه يجب إتباع عدد من الإرشادات للحد من تأثيرات القنابل الفسفورية التي تستخدمها قوات الاحتلال في عدوانها على غزة.

وأشارت المختصة في علم الدواء والسموم، إلى أن جلد المصاب يمتص الفسفور الذي يسبب تلف في الكبد والكلى والقلب وأعضاء أخرى في جسم الإنسان، موضحة أن هذه القنابل تستمر بالاشتعال حتى ينفذ الأكسجين في محيطها، أو تنفذ القطعة الفسفورية المشتعلة لوحدها.

وأوضحت أن لهذه القنابل رائحة تشبه رائحة الثوم، تؤدي إلى تهيج بالعيون والأنف مع حدوث سعال، وإذا كانت بتركيز عالٍ، فإنها قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرة إلى أنها تسبب ألم في البطن، واصفرار بالوجه، وضعف بالعظام مع التعرض المستمر لها.

وبينت أنه من الضرورة بمكان عند حصول انفجار أن يستخدم المواطنون الذين يكونون داخل منازلهم قطع قماش مبللة ووضعها عند منطقة الأنف والتنفس من خلالها، إضافة إلى إزالة القطع الملتصقة على الجسم بواسطة ملقط مع استخدام كميات كبيرة من المياه خلال هذه العملية.

وأضافت، خلال ذلك، لا يجب على الشخص الذي يقوم بعملية الإسعاف استنشاق البخار الناتج عن عملية إزالة القطع الفسفورية الملتصقة بالجسم.

وأما بالنسبة للمصابين، شددت د.صوالحة على إعطائهم مسكنات للآلام، وعلاج حروقهم كما تعالج الحروق الكيماوية باستخدام مادة الكربونات لأنه ثبت أنها تخفف آثار التسمم والحروق.

وقالت أنه إذا دعت الحاجة فيجب إعطاء المصاب كميات من الأكسجين.

وتابعت: “إذا تعرض الشخص لكتل كبيرة من القنابل الفسفورية فيجب لفه بملاءة لمنع الأكسجين من الوصول إلى الفسفور كي لا يزداد اشتعالا.”

وأوضحت د. صوالحة أن قنابل الفسفور الأبيض هي قنابل ذات هدفين رئيسين هما: إحداث الحروق، وتشكيل الدخان الأبيض الكثيف الساخن لحجب الرؤية عن الخصم في أرض المعركة.

وبينت أن كل قنبلة فسفورية تنفجر إلى عدة قنابل أخرى، كل واحدة منها قادرة على إشعال حريق، وهي تسبب حروقا من الدرجة الثانية أو الثالثة يصاحبها ألم شديد.

وكانت منظمات حقوقية وطبية دولية أكدت في وقت سابق أن جيش الاحتلال يستخدم في عدوانه على قطاع غزة أسلحة محرمة دوليا مثل قنابل الفسفور الأبيض الحارقة.

ودعت هذه المنظمات إلى معاقبة “إسرائيل” على ذلك، وإرسال لجان تحقيق إلى الأراضي الفلسطينية.

غير أن د. صوالحة قالت، إنه لغاية الآن لا يمكن التكهن بالنسبة لتأثيرات هذه القنابل بعيدة المدى، فيما إذا كانت تؤدي إلى حدوث أمراض سرطانات، أو تسبب أمراض معينة أخرى.

وبخصوص تأثيرات هذه القنابل على البيئة، لفتت د. صوالحة إلى أنها تحدث تلوثا بالمياه والهواء والتربة.

وثمة شكوك أيضا أن جيش الاحتلال ربما يستخدم أيضا أسلحة أخرى مثل (DIME) وهي متفجرات كثيفة خاملة كما تفيد بعض المعلومات. وأوضحت صوالحة أن هذه المتفجرات مصنوعة من مادة التنغستون التي تحدث انفجارات في مساحة لا يتعدى قطرها 10م، ومن يتعرض لها يتقطع إلى عدة أجزاء، وهي أيضا تؤدي إلى حدوث أمراض السرطان.

وقال أطباء من داخل قطاع غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم قنابل تؤدي لتفحم الجثث دون احتراقها، وقنابل تؤدي إلى حدوث نزيف داخل الجسم.

 

تاريخ استخدامه:

واستعين به في الغالب خلال الحرب العالمية الثانية لأغراض عسكرية، على غرار نشره كستار دخاني لحجب النشاطات عن أنظار العدو أو في قذائف الاستدلال والقنابل الحارقة أو الرمانات اليدوية ولتحديد الأهداف عبر الدخان وفي القنابل المضيئة الملونة وفي الرصاصات الخطاطية وغيرها.

ويوضح موقع “غلوبال سيكيورتي” Global Security،الذي يديره البنتاغون، ان الفوسفور الأبيض مُصنف مادة حارقة. وقد فُرض حظر على استخدامه في البروتوكول الثالث المُلحق بـ”المعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية” (1983). وتحظر تلك المعاهدة استخدامه ضد الأهداف العسكرية التي تقع ضمن تجمعات مدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم عند استخدامه. ويشدد الموقع عينه على أن الولايات المتحدة تلتزم تلك المعاهدة، لكنها لم تُقر أبداً “البروتوكول الثالث” المُلحق بها، لذا فأنها لا تعتبر الفوسفور الأبيض مادة محرمة. ويذكر أن الفوسفور الأبيض مادة شديدة الاشتعال تحترق بمجرد تعرضها للأوكسجين، وتستمر في الاشتعال إلا إذا منع عنها الأوكسجين.

ويُسبب الفوسفور الأبيض حروقاً شديدة وعميقة ومؤلمة لدى ملامسته الجلد. ويستمر في الاشتعال حتى يصل إلى العظم.

(الفوسفور الأبيض شبيه النابالم)

وسرعان ما تبعت وزارة الدفاع البريطانية خطى نظيرتها الأميركية، فأدلت باعتراف مشابه عن استخدام قواتها تلك المادة في العراق. وأوضح ناطق بلسانها إن استخدام الفوسفور الأبيض مسموح به في الحروب في الحالات التي لا يوجد فيها مدنيون في ساحة المعركة.

 

وجوده في الطبيعة:

اكتشف الفسفور في عام 1669 بواسطة الكيميائي الألماني هيننغ براند (H.Brand) وذلك أثناء تبخيره للبول في حيز بعيد عن الهواء، وكان هدفه البحث عن (حجر الفلاسفة) والمعلوم أن البول يحتوي على “ميتا فوسفات الصوديوم” وهذه تختزل بالكربون إلى الفسفور.

وقد تحدث براند إلى كرافت (Kraft) عن تجربته وقد نقلها هذا إلى العالم الإنجليزي بويل الذي تمكن من تحضيره بتسخين البول مع الرمل، وكان شيل (Scheele) أول من حضر الفسفور من فوسفات الكالسيوم الطبيعي.

وتسمية الفسفور ناتجة عن الإغريقية Phos وتعني الضوء وPhoros وتعني Bearer أي (حامل الضوء) وذلك لأنه يتوهج في الظلام.

لا يوجد الفسفور في الطبيعة على حالة منفردة وذلك لما يتميز به من نشاط كيميائي ملحوظ.

يوجد الفسفور بنسبة 0.13 % من تركيب القشرة الأرضية، ويعد معدن الأباتيت الفلوري ((x3Ca3 (PO4) 2.Ca (F,Cl)) من أهم مصادره في الطبيعة حيث يحتوي على نسبة 42.3 % (P2O5)، ويتواجد على شكل منشور سداسي منتظم.

ومن المصادر الأخرى للفسفور في الطبيعة الفوسفوريت (x3Ca3(PO4)2.Ca(OH)2)

وفوسفات الحديد الثنائي (Fe3(PO4)2.8H2O)

ويوجد الفسفور في كل من المملكتين النباتية والحيوانية في البروتين وكذلك في العظام فيوجد على صورة هيدروكسي أباتيت. [x3Ca3(PO4)2.Ca(OH)2] أو كربوناتو أباتيت [x3Ca3(PO4)2.CaCO3.H2O] وتحتوي المواد البرازية في كل من الإنسان والحيوان على نسبة كبيرة من الفسفور إذ يكون 40 % من رماده.

 

الأشكال التآصلية للفوسفور

يوجد الفوسفور العنصر في إحدى عشر صورة , ولكن أكثرها شيوعاً الفوسفور الأصفر (الأبيض المصفر) والفوسفور الأحمر والفوسفور الأسود.

 

الفوسفور الأصفر (الأبيض المصفر)

تحضير الفوسفور الأبيض

يحضر الفوسفور الأبيض من فوسفات الكالسيوم (ومن الفوسفوريت أو من رماد العظام) بتسخينه مع مخلوط الرمل وفحم الكوك في فرن كهربائي عند درجة حرارة بين 1000 – 1500 درجة مئوية فيتكون أولاً خامس أكسيد الفوسفور الذي يختزل إلى الفوسفور بالكربون.

ويتصاعد الفسفور من الفرن بشكل بخار فيبرد بالماء وينقى بإعادة تقطيره في معوجات من الحديد.

قديماً كان يحضر الفوسفور من فوسفات الكالسيوم بمعالجتها أولاً بحمض الكبريتيك حيث يتكون حمض الفسفوريك وبالتسخين يتحول إلى حمض الميتافسفوريك , ثم يختزل بالكربون حيث يتصاعد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون وبخار الفوسفور الذي يفصل بالتبريد.

 

خواصه:

– الفوسفور الأبيض (يكون أبيض اللون صافي عندما يكون جديداً) عبارة عن كتلة صلبة شفافة لينة كالشمع له رائحة تشبه رائحة الثوم.

– الفوسفور الأبيض سام جداً (50 ملغرام) تمثل جرعة تقريبية مميتة، ويمكن أن يسبب حروقاً خطيرة عند لمسه.

– تبلغ كثافته 1.82 ودرجة انصهاره 44.1م ودرجة غليانه 280م. يذوب الفوسفور الأبيض بقلة في الكحول وبوفرة في الإثير والبنزين والتربنتينا وثاني كبريتيد الكربون والزيوت النباتية.

– يتكون الفوسفور الأبيض من جزيئات رباعية لها شكل هرمي، بحيث ترتبط كل ذرة فوسفور بثلاث ذرات فوسفور أخرى لتكون هرم رباعي الأوجه.

 

تفاعلاته

يتميز الفوسفور الأبيض بنشاط كيميائي ملحوظ.

 

1 – التفاعل مع الأكسجين

يشتعل الفوسفور ذاتياً إذا عرض للهواء إذا كان في حالة تجزئ دقيق مكوناً دخاناً أبيضاً.

وإذا غمست ورقة ترشيح في محلول الفوسفور في ثاني كبريتيد الكربون مثلاً ثم عرضت للهواء لوحظ أن الورقة تشتعل بمجرد تبخر المذيب.

أما قطع الفوسفور الكبيرة نسبياً فإنها تشتعل كذلك إذا عرضت للهواء عند درجة تزيد قليلاً عن 50 درجة مئوية أو بالاحتكاك. ولذلك يحفظ الفوسفور دائماً في زجاجات تحت الماء.

 

2 – التفسفر

من خواص الفسفور الأبيض انه يضئ في الظلام ويعزى ذلك إلى تأكسد طبقة البخار التي تحيط به.

أيضاً عندما يحفظ الفسفور الأبيض تحت الماء ويسخن ببطء يبدأ يتوهج مكوناً لهباً بارداً (درجة حرارة هذا اللهب منخفضة وبالتّالي يدعى كلهب باردة).

 

3 – التفاعل مع القلويات

يتفاعل الفسفور الأبيض مع القلويات مكوناً الفسفين.

 

4 – التفاعل مع الكلور

يشتعل الفوسفور الأبيض في جو من الكلور مكوناً ثالث وخامس كلوريد الفوسفور.

 

5 – التفاعل مع المعادن

يتفاعل الفسفور الأبيض مع الكثير من المعادن مثل الصوديوم والمغنسيوم مكوناً الفوسفيدات.

 

6 – التفاعل مع حمض النيتريك

يتفاعل مع حمض النيتريك كعامل اختزال قوي حيث يتكون حمض الفوسوفوريك وثاني أكسيد النيتروجين.

 

وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية قد صنفت الفسفور الأبيض على أنه سلاح كيماوى، وذلك إبان العدوان الثلاثيني “حرب الخليج الأولى”، فضلا عن اتهامها نظام الرئيس صدام حسين باستخدامه ضد الأكراد، إلا أنها استخدمته في قصفها للفلوجة..

وكانت الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية عام 1980 التي تحرم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون..

وبجانب استخدامه في العمليات العسكرية في الذخيرة وإخفاء تحركات الجيش والأهداف المهمة، يستخدم أيضا لإنتاج الأحماض الفسفورية وبعض الكيماويات الأخرى.

وفى الماضي كانت تستخدم كمية صغيرة من الفسفور الأبيض في المبيدات الحشرية والألعاب النارية..

وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك..

ونتيجة لذلك قد يتعرض الإنسان للضرر نتيجة أكله أسماك مترسب عليها الفسفور الأبيض أو العوم في المياه الملوثة به، أو لمس تربة مترسب عليها الفسفور الأبيض.

وتنفس الفسفور الأبيض لفترة قصيرة ربما يسبب السعال وتهيج القصبة الهوائية والرئة.

أما تنفسه لفترة طويلة فيسبب جروح في الفم وكسر عظمة الفك..

وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد والعظم فلا يتبقى إلا العظم. كما يسبب أضراراً بالغة للكبد والقلب والكلى..

وتعرض المدنيون في الفلوجة لويلات هذا السلاح من خلال الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المدينة في اشرين الثاني/نوفمبر من عام 2004 واحترقت أجساد الضحايا من الرجال والنساء والأطفال على السواء، ولم يبق منها إلا العظم. وهو ما اعتبر دليلاً على استخدام الولايات المتحدة لهذا السلاح المحرم دوليا..

ووصف أحد الجنود الأمريكيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الأبيض وأثره على المدنيين من أهالي الفلوجة فقال” الفسفور الأبيض يحرق الأجساد، بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم. رأيت جثثا محترقة لنساء وأطفال. الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان.”.

ويعبر هذه الوصف على أثر الدمار الذي يلحق بالإنسان عند تعرضه للفسفور الأبيض وما تعرض له المدنيين العزل من أهالي الفلوجة من مذبحة بشعة. واستمرت هذه الكارثة مرة أخرى حيث قامت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” باستخدام الفسفور الأبيض مرة أخرى ضد المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني بحربها بنهاية عام 2008 وبداية عام 2009 حيث استخدم ضد منطقة سكانية مدينة تعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.

يستخدم الفسفور الأبيض بكثرة في ذخائر الدخان ويرمز له بالرمز WP ولتدمير مثل هذا النوع من الذخائر يجب أن تكون حشوة التدمير أسفل الذخيرة إذا كانت غير مطلوقة حتى تتناثر مادة الفسفور الأبيض في الهواء لتحترق بشكل كامل.

والأكثر من ذلك فليس هناك أي اتفاقية تمنع استخدام الفسفور الأبيض ضد أهداف عسكرية، فالمادة الثالثة من “اتفاقية جنيف” والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما تحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع كما حدث في الفلوجة. وعلى أية حال فإن الولايات المتحدة لم توقع على معاهدة تلزمها بهذه المادة. وهناك ادعاء آخر أثير بأن الفسفور الأبيض يحرم استخدامه من الناحية القانونية وهو غاز سام، وهناك من ذكر أن مواقع حكومية أميركية تحتوي على وثائق تؤكد أن الفسفور الأبيض هو سلاح كيميائي غير أن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها.

ولأن خطورة الفسفور الأبيض هي في اشتعاله بشدة عند تعرضه للهواء، فإنه يمكن التعامل معه بأمان من تحت الماء. والفسفور الأبيض قابل للذوبان في الوقود والبنزين، أما ذوبانه في الماء فهو محدود.

* الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقاً متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال ما لم يتم عزلها عن أكسجين الهواء عبر غمرها بالماء أو عزلها عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول. من الضروري جداً في هذه الحالة إبقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل وذلك إلى أن تتم إزالتها.

* يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.

* استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.

* إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.

* عند اندلاع حريق، استخدم رذاذ الماء أو الرمل المبلول ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال. من الجدير بالذكر أن الفسفور الأبيض قد يعود للاشتعال تلقائياً بعد إطفاء الحريق.

* عند الاستنشاق، محاولة استنشاق الهواء النقي والراحة، وقد يلزم عمل تنفس صناعي ثم المراجعة الطبية بأسرع وقت.

* عند تعرض الجلد، يشطف الجلد بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك. ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعاف الأولي. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.

* عند تعرض العين، الشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالإمكان القيام بذلك بسهولة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.

* عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمداً (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيء عمداً، وشطف الفم بالماء والراحة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.

Previous Post

حكومة النظام: لا علاقة لنا بفقر المواطن

Next Post

معارض سوري: روسيا قصفت منطقة بإدلب بقنبلة فسفورية

المقالات ذات الصلة

طلاب سوريا يحققون أربع شهادات تقدير في أولمبياد الفيزياء العالمي بفرنسا
أخبار

طلاب سوريا يحققون أربع شهادات تقدير في أولمبياد الفيزياء العالمي بفرنسا

25 يوليو، 2025
حلب تطلق مشروع تأهيل دوّار الليرمون لتحسين المدخل الشمالي للمدينة
أخبار

حلب تطلق مشروع تأهيل دوّار الليرمون لتحسين المدخل الشمالي للمدينة

25 يوليو، 2025
بغداد تستضيف اجتماعًا ثلاثيًا مرتقبًا بين سوريا وتركيا والعراق
أخبار

بغداد تستضيف اجتماعًا ثلاثيًا مرتقبًا بين سوريا وتركيا والعراق

25 يوليو، 2025
الحكومة السورية تؤكد تمسكها بالسيادة وترفض الشروط المسبقة في مفاوضات قسد
أخبار

الحكومة السورية تؤكد تمسكها بالسيادة وترفض الشروط المسبقة في مفاوضات قسد

24 يوليو، 2025
وزير العدل : لا استقرار دون عدالة ومحاسبة المتورطين في أحداث السويداء
أخبار

وزير العدل : لا استقرار دون عدالة ومحاسبة المتورطين في أحداث السويداء

24 يوليو، 2025
بعد رفضه الجيش والأمن.. الهجري يرفض دخول وفد حكومي والدفاع المدني للسويداء
أخبار

بعد رفضه الجيش والأمن.. الهجري يرفض دخول وفد حكومي والدفاع المدني للسويداء

20 يوليو، 2025
Next Post

معارض سوري: روسيا قصفت منطقة بإدلب بقنبلة فسفورية

البنتاغون: وصول 6 طائرات اف 15 إلى "إنجرليك" التركية

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

big wide ass in nylon wet saree indian village girl porn xxnx indian mature aunty faceob saree image full hd sexy karesma kapur tait body andrweyar bra porn img indian sex telugu heroine sex videos telugu heroine sex videos

مركز الصحافة الاجتماعية مؤسسة إعلامية احترافية، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لديها تبعية أو ارتباط بالتيارات السياسية أو المؤسسات الحكومية أو العسكرية.

آخر الأخبار

  • انفجارات متكررة تهدد الأمن وتعيد إحياء كوابيس الحرب 25 يوليو، 2025
  • طلاب سوريا يحققون أربع شهادات تقدير في أولمبياد الفيزياء العالمي بفرنسا 25 يوليو، 2025
  • حلب تطلق مشروع تأهيل دوّار الليرمون لتحسين المدخل الشمالي للمدينة 25 يوليو، 2025
  • بغداد تستضيف اجتماعًا ثلاثيًا مرتقبًا بين سوريا وتركيا والعراق 25 يوليو، 2025
  • الاتحاد الأوروبي يدين العنف جنوب سوريا ويدعو لإصلاحات أمنية شاملة وتحقيق دولي 24 يوليو، 2025
  • الحكومة السورية تؤكد تمسكها بالسيادة وترفض الشروط المسبقة في مفاوضات قسد 24 يوليو، 2025

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري