انتقدت الممثلة السورية تولاي هارون اليوم الخميس 10 حزيران/يونيو، ما أسمته “محاربة الصناعي السوري” وأنه يساعد الفقراء في تأمين سبل عيشهم.
بحسب منشور لهارون عبر صفحتها في فيسبوك، قالت فيه “الصناعي ببلدنا عميعيش الفقير ويفتح بيوت، ليش التطفيش؟ حاج مبررات بلا طعمة، لازم نوقف مع الصناعي بشكل قوي وإلا رح نخسر كتير، بدكن الصناعي يترك البلد، هزلت بكفي”
وأضافت هارون بأن الصناعي “حارب ليبقى في البلد رغم كل الظروف والحرب” مطالبة بإيصال صوتها إلى الجهات المعينة مضيفة “هاد ما اسمو اعمار، هاد اسمو دمار” وأن الصناعي يقف بجانب الدولة في تأمين فرص العمل لكن هناك أشخاص تسعى لتحجيمه وإبعاده عن البلد.
وجاء منشور تولاي بالتزامن مع قرارات اتخذها صناعيون في حلب بإيقاف منشآتهم عن العمل، بسبب ضرائب فرضتها الهيئة العامة للضرائب على المنشآت الصناعية في مدينة الشيخ نجار بحلب.
وكان رجل الأعمال “هشام دهمان” أول المعلنين في إغلاق معمله بمدينة الشيخ نجار في حلب، بعد فرض مليارات الليرات كضرائب على معمله للمنتجات البلاستيكية، وقال دهمان “كلفت بضريبة لا يستوعبها البنك المركزي، اعلن اغلاق المنشأة حتى نهاية السنة”
واعتبر رئيس غرفة صناعة حلب أن التسبب بإغلاق المنشآت المنتجة في هذه الظروف هو خط أحمر، وأن التسبب بحالة ذعر في المدن الصناعية وقتل الأمل عند أصحاب الأمل هي خطوط حمراء حسب تعبيره.
في سياق متصل، ظهر رأس النظام الأسد أمس الأربعاء، في مدينة عدرا الصناعية وزار عدداً من المنشآت التي أقيمت في ظل الحرب، ضمن حملة “الأمل بالعمل” التي أطقلها، والتي اعتبرها تتنافى مع مايحدث على أرض الواقع من تضييق على الصناعيين والزراعيين والتجار، حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع