زادت الفرقة الرابعة في قوات النظام من عمليات التهريب بين مناطق النظام و”قسد” عبر طرق غير شرعية، وفرض الإتاوات الطائلة على التجار.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى استخدام عناصر الفرقة الرابعة للطرق الزراعية بين بلدة الحسينية الواقعة بمناطق النظام والجيعة في مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لزيادة تهريب المواد من مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لانخفاض أسعارها مقارنة عند النظام.
وفرضت حواجز الفرقة إتاوات تبلغ أكثر من مليون ليرة عن كل سيارة قادمة، للسماح لها بالعبور بين الطرفين، وفق المصدر.
واتهم المحلل السياسي المهتم بالشأن السوري فايز حوالة الفرقة الرابعة بقوات النظام والمدعومة إيرانياً بالترويج للمخدرات في دير الزور وفرض الإتاوات، بعد انسحاب ميليشيا “فاغنر” الروسية، وفق موقع صوت العراق.
الجدير ذكره بأن فرض الإتاوات من قبل الميليشيات الرديفة لقوات النظام ضاعفت من أسعار المواد الضرورية للأهالي في مناطق سيطرة النظام، في ظل حالة الفقر السائدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع