ذكرت حسابات مقربة من النظام السوري أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة الأجنبية، سيطرت في غضون أيام على نحو 1300 كيلومتر مربع في البادية السورية، ضمن عمليات “الفجر الكبرى”.
حساب “الإعلام الحربي المركزي” المقرب من قوات الأسد عبر “تويتر”، أوضح أن العمليات تهدف للسيطرة على الصحراء الشرقية في سوريا، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وأوضح الحساب أن القوات سيطرت حتى الآن على ما يقارب 1300 كيلومتر مربع، وباتت تتحكم بأوتستراد تدمر- دمشق.
واعتبر “الإعلام الحربي” أن هذه العملية هي الأكبر من نوعها ضد التنظيم في سوريا منذ عام 2011، مؤكدًا أن “الجيش السوري وحلفاؤه دمروا القدرات الهجومیة والدفاعية لتنظيم داعش في مركز وجنوب شرق سوريا”.
مصادر موالية أشارت إلى أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة التقت من الجنوب (ريف دمشق الشرقي)، والشمال (ريف حمص الشرقي)، بعد سيطرتها على قريتي خنيفيس والبصيري وسلسلة الجبال جنوب مدينة القريتين.
وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية لبنانية وعراقية، ولا سيما “حزب الله” اللبناني، ويشرف عليها ضباط في “الحرس الثوري” الإيراني.
بالتزامن مع معارك ريف حمص الشرقي، تخوض قوات الأسد والميليشيات الرديفة معارك ضد المعارضة في ريفي السويداء ودمشق، في مسعى لتأمين الحدود الأردنية، والوصول إلى الحدود العراقية، وهو ما قوبل بقصف للتحالف الدولي قبل أسبوع على أوتستراد دمشق- بغداد.
عنب بلدي