ما يزال ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد في انتظار معرفة ما إذا كان سيحرس مرمى اسبانيا أمام التشيك في أولى مباريات حامل اللقب في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في فرنسا.
وشارك دي خيا في الخسارة 1-صفر أمام جورجيا أمس الثلاثاء في أخر مباراة ودية لاسبانيا قبل البطولة لكن إيكر كاسياس هو الحارس الأساسي منذ 2002 وحرس مرمى الفريق في الفوز الودي 6-1 على كوريا الجنوبية في المباراة السابقة.
وقال دي خيا لصحيفة أس الاسبانية ردا على سؤال بشأن اختيار المدرب فيسنتي ديل بوسكي للحارس الذي سيشارك في مباراة الاثنين المقبل في تولوز “لا أدري. يجب أن ننتظر حتى الاثنين لنعرف ماذا سيكون القرار. فهذا قرار المدرب ولن يكون الأمر محبطا (لو لم يشارك أمام التشيك). أتدرب دائما بهدف اللعب.”
ولم يكشف ديل بوسكي عن أي إشارة على اختيار الحارس وقال إن القرار سيصدر في يوم المباراة.
ومع ذلك يعتبر دي خيا المرشح الأوفر حظا بعد موسم قوي أخر مع مانشستر يونايتد اختير فيه الحارس البالغ من العمر 25 عاما أفضل لاعب للموسم الثالث على التوالي من قبل جماهير النادي.
وقال حارس أتليتيكو مدريد السابق “وصلت في حالة جيدة وشاركت في العديد من المباريات الجيدة مع مانشستر يونايتد.”
وشارك دي خيا لأول مرة مع منتخب اسبانيا في 2014 في مباراة ودية وكان ضمن تشكيلة كأس العالم في البرازيل لكنه لم يشارك.
وشارك في تسع مباريات اساسيا بينها ثلاث في تصفيات بطولة أوروبا 2016 لكن كاسياس (35 عاما) كان الحارس الأول خلال العامين الماضيين.
وجذب التنافس بين الحارسين وسائل إعلام اسبانية. وكاد أن يصبح دي خيا خليفة كاسياس في ريال مدريد في الصيف الماضي بعد رحيل الأخير إلى بورتو البرتغالي لكن الصفقة لم تكتمل في أخر أيام فترة الانتقالات.
وقال دي خيا “الجدل صنعته الصحافة. حراس المرمى الثلاثة سيحاولون الظهور بشكل جيد.”
وسيرجيو ريكو حارس اشبيلية هو الحارس الثالث في تشكيلة اسبانيا.
العربية الحدث