ذكرت الصحيفة في مقال لها ترجمه “المركز الصحفي السوري” أن عدد الذين يستخدمون جوازات سفر مزورة هو اقل بكثير من نسبة 30% كما جاء في تصريح لوزير الداخلية الألماني في أيلول .
أوردت الصحيفة نقلا عن مسؤول عالي المستوى لشؤون اللاجئين أن ألمانيا يجب أن تحافظ على تطبيق سياسة الباب المفتوح أمام السوريين الفارين من إراقة الدماء في بلادهم ومنحهم ” الحماية الأساسية”.
و أضافت الصحيفة أن المزايا الأخرى التي منحتها الحكومة الألمانية للسوريين تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات مع السماح لهم بإمكانية لم شمل العائلة.
وقد أشارت الصحيفة أن سياسة اللجوء التي تطبق في ألمانيا أثارت بعض الجدل , خاصة بعد تصريح وزير الداخلية الألماني ” توماس دي مازيري” أن 30% من الذين يدخلون ألمانيا يحملون جوازات سفر مزورة وانه من الممكن أن يكونوا قد جاؤوا من دول أخرى غير سوريا, و قال أن معلوماته مأخوذة من مصادر موثوقة من الداخل السوري .
ردا على التيار اليساري الالماني , أن الحكومة الألمانية قالت في مذكرة مكتوبة حصلت عليها وكالة “فرانس برس” إن 8% فقط من أصل 6822جواز سفر سوري فحصوا من قبل السلطات الالمانية تبين أنهم مزورين .
ختمت الصحيفة المقال بعد أن اطلع “المركز الصحفي السوري ” عليه أن المانيا هي أفضل مكان ممكن أن يقصده اللاجئون والذين معظمهم يسافرون من تركيا ودول البلقان , وتتوقع ان يصل عدد الاجئين الى أكثر من مليون لاجئ في نهاية هذا العام .
طارق الأحمد.
المركز الصحفي السوري