صرحت صحيفة الغارديان في مقال بعنوان “سوريا تقوض أي زعم لأوروبا بأنها قوة أخلاقية ” إضافة إلى كون “سوريا أزمة أوروبية كما هي أزمة تعصف في منطقة الشرق الاوسط مؤكدا أنه يمكن تصنيفها من أسوأ كوارث حقوق الانسان منذ عقود”.
وأشارت إلى أن “لابد وأن يذكر أحد المؤرخين في يوم ما الدرجة التي أضاع فيها الغرب فرص إجبار الرئيس السوري بشار الأسد للجلوس على طاولت المفاوضات وكيف كان لديهم الوقت الكافي و القدرة الضاغطة لإيقافه وخاصة بواسطة الضربات الهادفة”. وأكملت أن “هذا ما حصل مع الرئيس الصربي سلوبودان ميلوشيفيتش الذي أجُبر على توقيع اتفاقية دايتون في عام 1995 لوضع حد للأعمال الوحشية التي كانت ترتكب في البوسنة”.
وأضافت بوجود تقارير تشير إلى وجود مايقارب نصف مليون قتيل في سوريا ومازال العدد في ازدياد مضيفة أن “سوريا ستؤرق مضاجعنا لفترة طويلة، فمنذ سقوط الرقة العام الماضي، تحولت الأحداث السورية إلى حرب عالمية يشارك فيها عدد كبير من القوى العظمى ومنها روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة”.
وأوضحت أنه منذ البداية كانت الأحداث السورية معقدة، مشيرة إلى أن “الغرب مذنب وهذا أمر لا يمكن مناقشته”.
المركز الصحفي السوري