قالت صحيفة الغارديان بأن رأس النظام بشار الأسد أصبح مجرد ديكتاتور ودمية تحركه روسيا كيفما شاءت، وأن سوريا تحولت إلى ولاية روسية بكل المقاييس ما عدا الاسم فقط، وهذا لم يعد خافيا على أحد.
وضحت صحيفة الغارديان في تقرير لها أمس ، بأن الأزمة السورية لم تحظ باهتمام دول العالم، لكنها قدمت أهم الدروس للغرب حول بوتين، بالرغم من عدم اهتمام باقي دول العالم بكل هذا، وان بشار الأسد مجرد دمية تحركه موسكو كيفما تشاء.
وأشارت الصحيفة إلى جرائم الحرب التي مازالت مستمرة في سوريا بوجود نظام الحكم الديكتاتوري الذي يدعمه بوتين، حتى وإن حاول بعض القادة والزعماء بدفع بشار الأسد المخطط لكل الجرائم ضد الإنسانية في سوريا نحو حالة من القبول في المجتمع الدولي.
وأضافت الصحيفة: “محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، هي المنطقة الوحيدة التي ماتزال محررة من الطغيان، إلا أنها تؤوي الملايين من الأنفس التي ينهشها الجوع بعدما تقطعت بها السبل فبقيت عالقة هناك”.
وقالت بأن رأس النظام بشار الأسد يقتل المدنيين بقنابل حارقة على اعتبارهم فريسة له، ووصفت الوضع في إدلب بالجحيم على الأرض وبأن الأمم المتحدة أدارت ظهرها لإدلب، وباتت تقدم المساعدات للأسد وزوجته ليقوما بتوزيعها بالطريقة التي تعجبهما.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع