أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية ان “الحملة الإنسانية التي تدعي مساعدة سوريا، وتبدو وكأنها حملة مستقلة لتأمين المسكن والمياه والتعليم للاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، ما هي إلا حملة حكومية سرية اسُتخدمت في إطار حملتها لمكافحة الإرهاب”
ولفتت الصحيفة الى أن “هناك وحدة امنية مهمتها تحويل انتباه البريطانيين المسلمين إلى هذه الحملات الإنسانية عوضاً عن السفر إلى سوريا ليصبحوا مقاتلين أو عمال إغاثة”، مشيرين إلى أنه “روج لهذه الحملة الإغاثية لآلاف الطلبة في الجامعات في أرجاء بريطانيا، ولم يكونوا على علم بأنها جزء من حملة الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب في البلاد”.
النشرة الدولية