أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس، تقريراً بعنوان «المرأة السورية في وسط الإعصار« لمناسبة «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة«، تحدثت فيه عن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة السورية منذ آذار عام 2011 حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام الجاري، واصفة العنف ضدها بأنه «الأسوأ في العالم».
وقالت الشبكة في تقريرها إن «قوات الأسد قتلت 18917 أنثى بينهن 5848 طفلة، واعتقلت 7029 بينهن 318 طفلة«.
ورصد التقرير تعرض ما لا يقل عن 7029 أنثى للاعتقال على يد قوات نظام بشار الأسد بينهن 6711 أنثى بالغة، و318 أنثى طفلة، كما أن من بين المعتقلات ما لا يقل عن 1115 حالة ما زلن قيد الاختفاء القسري، فيما قتل ما لا يقل عن 38 أنثى بسبب التعذيب.
وأضافت الشبكة أن «التنظيمات المتشددة« قتلت 300 أنثى بينهن 92 طفلة، واعتقلت 639 أنثى، كما قامت بالتضييق على النساء في أماكن سيطرتها من حيث اللباس والتنقل والعمل والزواج.
وقتلت الغارات الروسية 72 أنثى بينهن 34 طفلة، في حين قتلت ميليشيا الإدارة الذاتية الكردية 42 أنثى بينهن 9 طفلات، واعتقلت 69 أخريات، وفقاً لما جاء في التقرير.
وحذّرت الشبكة من أن عدم حل الأزمة السورية سيضاعف من أزمة المرأة، داعية المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى توسيع تقاريرها المتعلّقة بالانتهاكات التي تتعرض لها النساء في سوريا.
وطالبت الشبكة بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كافة المتورطين، وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني ذات الصلة بحماية النساء والفتيات.
المصدر: المستقبل – زمان الوصل