رحب الداعية السوري محمد سرور زين العابدين عن بغارات عاصفة الحزم التي تستهدف جماعة الحوثي وحلفاءها في اليمن، معتبرا أن العملية جاءت ردا على اعتداءات ايران على العرب والمسلمين.
وفي بيان أصدره الداعية السوري وتم بثه في شريط فيديو على “يوتيوب”، قال فيه انه منذ “أيام الأكاسرة الجدد (يقصد النظام الايراني بعد ثورة الخميني) الاولى في الحكم وهم يتحدثون عن تصدير الثورة واتبعوا القول بالعمل”. وأضاف “36 عام ونحن هدفا لضرباتهم التي لا يعرف التاريخ لها مثيلا في وحشيتها حتى بتنا على يقين بأننا عدوهم الأول في هذا العالم، وانهم اشد خطرا علينا من أي عدو”.
وذكر زين العابدين أن الإيرانيين “تحالفوا مع أمريكا وهي عندهم الشيطان الأكبر في احتلال كل من أفغانستان والعراق، ودخلوا بغداد على ظهور الدبابات الأمريكية، وعاثوا في أرجائها فسادا وإفسادا وإجراما وتنكيلا”، وأنهم “في النصف الثاني من القرن الماضي شنوا حربا ضروسا على المخيمات الفلسطينية في لبنان خلفت آلاف القتلى والجرحى”، ثم وسعوا تلك الحرب لتشمل كافة أهل السنة في لبنان، حسب قوله.
واتهم الداعية السوري إيران وحلفاءها بارتكاب “مذبحة مدينة حماة ومدينة جسر الشغور ومدينة حلب” في أوائل الثمانينيات، كما اعتبرهم مسؤولين عن تدمير سوريا وقتل أكثر من ربع مليون سوري وتهجير ثلث السكان في السنوات الأربع الأخيرة.
وقال إنه “لم يعد أحد يثق بتهديدات العرب بالرد على المعتدي”، لكن انطلاق غارات عاصفة الحزم ضد الحوثيين كان “حدثا جديدا كل الجدة”.
كما أثنى على العملية معتبرا أنها جاءت بقرار ذاتي من المملكة العربية السعودية قبل أن تسارع للموافقة عليه “معظم البلدان العربية والإسلامية”.
واختتم زين العابدين البيان برسالة مباشرة جاء فيها “قبركم الذي حفرتموه سندفن فيه أطماع الفرس وعملاء الفرس في عالمنا العربي”، معربا عن أمنيته ألا تتوقف عملية عاصفة الحزم حتى “يعود الحق إلى نصابه في اليمن والشام والعراق”.
شبكة شام