صحيفة الاندبينت
ويقول كوكبرن إن وضع الثورة السورية الحالي ينبع من الخلافات السياسية والدينية والاقتصادية العميقة التي كانت تعاني منها سوريا قبل 2011، إضافة إلى استغلال هذه الخلافات من جانب قوى خارجية، وفي نهاية التحقيق، يقول الصحفي إن حسم الحرب الأهلية في سوريا ليس بيد السوريين أنفسهم، بل بيد أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا وحلفائهم.
• أوضح بن كاسبيت -أحد أبرز المعلقين في إسرائيل- أن مصلحة تل أبيب تقتضي استمرار حالة عدم الحسم في سوريا إلى أطول أجل ممكن، على اعتبار أن هذا السيناريو يقلص فرص قيام القوى السورية بتوجيه سلاحها صوب المستوطنات اليهودية في هضبة الجولان، وفي مقال نشرته النسخة العبرية لموقع “مونتور” أوضح كاسبيت أن إسرائيل تفضل أن ينتهي الصراع القائم حالياً إلى تقسيم سوريا إلى كانتونات، بشرط أن يستعيد نظام الأسد السيطرة على كل مناطق هضبة الجولان التي تقع تحت السيادة السورية، على اعتبار أن هذا يضمن الهدوء والأمن في مناطق الهضبة التي تسيطر عليها إسرائيل، وأشار كاسبيت إلى أن صناع القرار في تل أبيب يرون أن بقاء نظام دمشق في الحكم أفضل من كل الخيارات الأخرى، على اعتبار أن نظام عائلة الأسد هو من ضمن الهدوء على الحدود لأكثر من أربعة عقود.