الاندبندنت
تقول العراق تنقسم، و الجنود الشيعة والسنة يفرون من التي يحمله تنظيم الدولة الاسلامية للعراق وبلاد الشام الذين يتقدمون ويسيطرون على مدينة بعد أخرى في البلد الذي قد يشهد عنف طائفي بحجم ذلك الذي حدث عند تقسيم الهند في عام 1947.
ويقول الكاتب إن الحكومة قامت بقطع الاتصال بشبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للحفاظ على معنويات الشعب العراقي بعد ان قالت إن التنظيم يستخدمها للتواصل إلا أن ذلك أضاف لأجواء الذعر السائدة إذ ساهم بشدة في انتشار الاشاعات نظرا لعدم وجود ثقة في التليفزيون الرسمي.
ويضيف أن سقوط بعض المدن وقطع طرق رئيسية ساهم في رفع أسعار سلع كثيرة بشكل كبير من بينها غاز الطهي لكن عدم وجود مصادر معلومات موثوقة وانتشار الاشاعات ساهم بشكل أكبر في زيادة أسعار الأسلحة إذ بلغ سعر رصاصة السلاح من طراز “أيه كي 47 ” نحو 3000 دينار عراقي وأصبح شراء بندقية كلاشنيكوف ضربا من ضروب الخيال، على حد قول الكاتب.
وينهي الكاتب مقاله بأن العراق يشهد بالفعل ما سماه ثورة للمسلمين السنة الذين مازالوا في مرحلة استجماع قواهم لكن ما هو غير مؤكد بعد سيكون رد فعل الشيعة بعد ان يستوعبوا صدمة توغل السنة وفوق ذلك احتمال التغير الذي قد يطرأ على الوضع في حالة قرار ايران بالتدخل في المشهد.