عُثر على المليونير ووزير الإعلام الروسي الأسبق “ميخائيل ليسين”، المقرب من الرئيس “فلاديمير بوتين”، ميتاً في فندق بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وسط توتر في العلاقات الأمريكية الروسية.
وذكرت قناة “ايه بي سي نيوز” مساء أمس الجمعة، نقلًا عن مسؤولين أميركيين وروس، إنه عُثر على “ليسين” الذي كانت المعارضة الروسية تتهمه بقمع وسائل الإعلام في روسيا، ميتًا في فندق “ذي ديبون سيركل”، يوم الخميس، حيث أبلغت السلطات الأمريكية السفارة الروسية بوفاته، وتسعى سلطات البلدين إلى تحديد ملابسات وفاته.
وشارك “ليسين” في تأسيس مجموعة الإعلام “روسيا توداي”، الناطقة بالإنجليزية والمدعومة من الحكومة الروسية، والتي تقول إنها ترغب في تقديم رؤية بديلة للأحداث العالمية الكبرى بـِ”وجهة نظر روسية”.
وكان السيناتور الجمهوري “روجي ويكر” طالب في يوليو/تموز 2014، بتحقيق اتحادي حول “ليسين” لمعرفة ما إذا كان قد شارك في تبييض الأموال في الولايات المتحدة أو إذا كان على صلة بأشخاص موضع عقوبات أمريكية.
وتولى “ليسين” منصب وزير الإعلام في روسيا بين عامي 1999 و2004، ثم عمل مستشارًا لـ”فلادمير بوتين” في تأسيس “روسيا توداي” ومديرًا عامًا للشركة الإعلامية القابضة التابعة لعملاق النفط الروسي “غازبروم”.
ويقتني العديد من الأملاك في أوروبا مقابل ملايين الدولارات، بالإضافة إلى العديد من الإقامات في لوس أنجلوس بقيمة فاقت 28 مليون دولار، وبحسب رسالة وجهاا السيناتور في يوليو/ تموز 2014 إلى وزارة العدل قال فيها، “أن يتمكن موظف من جمع أملاك بهذه الأهمية يطرح أسئلة خطيرة”.
الأناضول