العثور على طفلين مجهولي النسب في اللاذقية الساحلية
عثر أهالي مدينة جبلة أمس على طفلين مجهولي الهوية على قارعة إحدى الطرق، وجرى نقلهما إلى مركز للرعاية، فيما يرجع الأهالي وناشطون كثرة مثل هذه الحوادث إلى سوء الأحوال المعيشية.
أشارت إذاعة أف إم المقربة من النظام أمس، إلى عثور الأهالي في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية على طفلين مجهولي النسب قبل يومين، ونقلتهم مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة إلى مركز مخصص يسمى “لحن الحياة” في العاصمة دمشق.
وأفادت صفحات محلية شهادة أحد سكان المنطقة، بأن امرأة ويعتقد أنها أمهم قد تركتهم بالقرب من أحد المنازل وغادرت، وأن العثور على الطفلين جرى عند نفق العقيبة، وبحسب أقوال الطفلة أن اسمها لمار والطفل أحمد، وهي ما بين 2- 4 سنوات، أما الطفل يقارب عمره ستة أشهر.
فيما عبّر معلقون عن أسفهم لما يجري في مناطق سيطرة النظام، لدرجة أن الناس أصبحوا يتخلون عن أغلى ما يملكون بسبب الفقر السائد، وتجاهل حكومة النظام لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير الخدمات.
كما بينت قناة مقربة من النظام بأن ظاهرة رمي الأطفال بدت تنتشر إلى الحد الذي أصبحت فيه تمثل مصدر قلق في المجتمع السوري، وتثير الرأي العام واعترفت أنها جراء الفقر، وزيادة الضغوط الاجتماعية والنفسية، إذ سجلت مناطق سيطرة النظام قرابة 38 حالة منذ مطلع العام لأطفال لقطاء، في ظل شكوك الناشطين بدقتها بينما الأرقام أكثر من ذلك.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام كشفت أمس عن مسح سكاني في سوريا وبلغ من خلاله عدد السوريين أكثر من 30 مليوناً، ما أثار دهشة منظمة معارضة عن مصداقية الأرقام متهمة النظام بمحاولة استغلاله للاستحواذ على المساعدات الإنسانية الأممية الداخلة عبر مناطقه.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع