تم العثور على جثتي مدنيين اثنين، بمناطق دير الزور، وسط إشارة أصابع الاتهام نحو الميليشيات المدعومة من إيران، كون إحداها تعود لمعتقل لديها.
كشفت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس السبت، عن عثور أهالي مدينة الميادين شرق دير الزور، على جثة مرمية في ساحة السرايا “المحكمة” التابعة لحكومة النظام، في وضح النهار، تعود لسائق حافلة على خط دمشق تابعة لشركة الجود، مقتولاً بواسطة رصاصة بالرأس، واتهم الأهالي عناصر الميليشيات المدعومة إيرانياً بجريمة القتل.
وفي حادثة مماثلة، عثر أهالي على جثة شاب ملقاة عند سوق الماشية القديم، وعليها آثار تعذيب في بلدة الشحيل، وعند التعرف عليها من قبل ذويه، أكدوا أنه كان معتقلاً منذ شهر، بأحد سجون ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، التي ساقته بتهمة التعاون مع خلايا التنظيم، وأكدوا أن التهمة ألصقت به لابتزازهم بدفع فدية مالية، وفق موقع “الحل”.
يشار إلى أن الميليشيات المدعومة إيرانياً، زادت من انتهاكاتها وترويعها الأهالي في عموم المنطقة الشرقية، أمام أنظار أجهزة النظام، مستغلةً الفوضى الأمنية، إذ تهجمّ عناصرها على رعاة أغنام، بقصد دب الرعب وسط قطيع الماشية، ما تسبب بنفوق عدد منها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع