قضى طفل من قرية جبرين يقطن في مدينة حلب، وذلك إثر تعرضه للشنق.
وبحسب شبكة “حي جمعية الزهراء” عثر الأهالي في حي باب النيرب شرق المدينة يوم أمس على جثة طفل يبلغ 11 عاماً مشنوقا داخل أحد المنازل، في حين شرعت قوات الأمن بفتح تحقيق حول الحادثة.
يأتي ذلك بعد مضي نحو شهر من إقدام رجل أربعيني بحي الفيض في المدينة على الانتحار شنقا داخل منزله، تلاها بعد يوم انتحار امرأة ثلاثينية في الحمدانية.
يذكر أن مدير عام هيئة الطبابة الشرعية التابعة للنظام “زاهر حجو” كشف في حزيران الماضي عن 59 حالة انتحار منذ بداية العام في جميع المحافظات باستثناء دير الزور والحسكة وإدلب والرقة، سُجل في حلب ثمان حالات، مشيرا أن الحرب التي عاشتها المدينة في السنوات الأخيرة ضاعفت من حالات الانتحار، بسبب زيادة نسبة الأمراض النفسية أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
المركز الصحفي السوري