عثر أحد أهالي ريف دير الزور على جثة امرأة مدفونة بمنزله، إثر عودته إليه بعد إخلاء فرع لمخابرات النظام للمنزل، التي كانت تستولي عليه سابقاً.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، بعثور أحد قاطني مدينة الميادين ضمن حديقة منزله على جثة لامرأة ثلاثينية، وعليها أثار تعذيب وقيود، قد دفنت حديثاً، إثر استرجاع منزله من فرع الأمن العسكري التابع لمخابرات النظام، الذي حوّله والمنازل المحيطة بمقره، سجوناً سرية ومقرات له.
وبيّن المصدر أن الشخص حاول جاهداً وأدخل وساطات في سبيل استعادة منزله، بعد سيطرة الأمن والميليشيات عليه بذريعة وجوده خارج البلاد، وأثناء تنظيفه وعائلته المنزل، تفاجؤوا بوجود الجثة.
وأبلغ الأهالي أجهزة النظام الأمنية بالواقعة، ليحاول رئيس مفرزة الأمن العسكري، التنصُّل من الاتهامات بقتل المرأة وتعذيبها، وألصقها بعناصر تنظيم الدولة “داعش”، الذي خرج وفق الأهالي منذ أربع سنوات ما يخالف رواية المفرزة الأمنية، بحسب المصدر.
يذكر أنها الحادثة الثانية في المنطقة الشرقية خلال الساعات الماضية، بعد عثور أهالي مدينة الطبقة على جثة شاب مقطعة داخل كيس قرب مكب للنفايات، ما زاد من قلق الأهالي وتخوفهم من انتشار عصابات للخطف والقتل، مستغلة هشاشة القبضة الأمنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع