الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء (9/ 2 / 2016)
الطيران الروسي يواصل ارتكاب المجازر في الشمال السوري… وتفجير انتحاري يردي العديد من قوات النظام بين قتيل وجريح جنوباً
البداية من العاصمة: قتل وجرح عدد من قوات النظام؛ إثر استهداف نادي ضباط الشرطة في حي مساكن برزة بسيارة مفخخة، حيث تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” العملية الانتحارية.
من جهة أخرى تمكن الثوار من تدمير دبابة؛ خلال اشتباكات مع قوات النظام في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
هذا ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حرستا القنطرة؛ جراء محاولة الأخيرة التقدم، وارتقى مدنيان اثنان في المنطقة نتيجة قصف قوات النظام حسبما أوردت تنسيقية دوما.
إلى ذلك استهدفت مروحيات النظام مدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة، بالتزامن مع سقوط صاروخين من نوع أرض – أرض، ما خلف عدداً من الجرحى المدنيين ودماراً كبيراً في المدينة.
في ريف إدلب: ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 15 مدنياً والعديد من الجرحى؛ عقب غارة جوية استهدفت بلدة آفس، في حين ارتكب مجزرة ثانية راح ضحيتها 15 آخرون عقب غارات جوية استهدفت بلدة كفر خاشر.
إلى ذلك ارتقى عدد آخر من المدنيين؛ جراء غارات مماثلة شنها الطيران الروسي على عدد من القرى والبلدات في ريف إدلب.
فقد شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارة جوية صباح اليوم مستهدفاً القرية الطينية التي تحوي نازحين أغلبهم من ريفي حلب وحماه.
فيما شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام أيضا غارة جوية مستهدفا الأبنية السكنية في بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي والتي أسفرت عن ارتقاء 3 مدنيين اثنان منهم أطفال نازحون من مدينة مورك إلى البلدة وأكثر من 7 جرحى سارعت فرق الدفاع المدني لانتشالهم من تحت الأنقاض وإسعافهم إلى المشافي الميدانية.
في ريف حلب: تمكن الثوار اليوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على منطقة الطامورة في ريف حلب الشمالي، وقتل عدد من عناصر النظام على جبهة معمل الكرتون غربي حلب.
و تمكنوا أيضاً من تدمير مدفع 23 وسيارة ذخيرة للميليشيات الشيعية في بلدة الزهراء بالريف الشمالي؛ بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما تمكنوا من قتل عدد منهم على جبهة معمل الكرتون؛ بعد أن تسللوا إلى نقاطهم واستهدفوها بالقنابل.
بدوره شن الطيران الروسي ثلاث غارات جوية استهدفت المنازل السكنية في حي الفردوس بمدينة حلب، ما أسفر عن ارتقاء الطفل” أحمد مصطفى قوجة 7 أعوام” وسقط العديد من الجرحى جلهم من الأطفال حسبما أوردت حلب اليوم.
كما تعرضت بلدة كفر حمرة لأربع غارات جوية من الطائرات الروسية، ارتقى على إثرها مدني وسقط عشرة جرحى بعضهم في حال خطرة ما يرجح الحصيلة للازدياد.
وقد ارتقت الشهيدة ” هيام عبد المجيد 40 عاماً” جراء الغارات الجوية على مدينة مارع، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى ودمار عدة منازل سكنية.
وفي السياق نفسه ارتقى الشهيد ” زكريا أورفلي” الملقب” النسر السوري” جراء تغطية المعارك في ريف حلب الشمالي، حيث استهدفته غارة جوية قرب بلدة ريتان.
هذا وقد شن الطيران الروسي أيضاً غارات جوية مستهدفة مدينة عندان، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة.
كما تعرضت كل من تل الزارير وبلدة العامرية ومعارة الأرتيق وبلدة كفرنايا ومدينة الباب ومحطة تحويل الكهرباء في حريتان لقصف عنيف من الطائرات الحربية، ما خلف عشرات الجرحى المدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي طال البنية التحية والمرافق العامة.
في سياق آخر حاولت مجموعة من عناصر النظام الخروج والتقدم من بلدة نبل باتجاه تلال الطامورة قرب عندان، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تخللها قصف جوي ومدفعي كثيف، تمكنت خلالها كتائب الثوار من التصدي للهجوم وقتل عدد من عناصر النظام خلال الاشتباكات.
في ريف درعا: شن الطيران الروسي سلسلة غارات جوية صباح اليوم، على عدة مدن وبلدات في ريف درعا، موقعة شهيدة وعدد من الجرحى.
وعن ذلك أفاد إعلاميو حوران، أن الطائرات الحربية الروسية منذ الصباح تحلق في سماء درعا، حيث شنت عدداً من الغارات الجوية على مدينة داعل شمال درعا، مما أدى لارتقاء سيدة مع عدد من الجرحى، إضافة لشن غارتين روسيتين على بلدة الغارية الغربية شرقي درعا، وغارتين على مدينة طفس بريف درعا الغربي، مع أربع غارات على أطراف بلدة النعيمة بريفها الشرقي، تسببت جميعها بسقوط جرحى بين صفوف المدنيين، ولا يوجد عدد معين إلى الآن.
إلى الساحل السوري: سيطر الثوار على موقعين لقوات النظام في محيط قرية آرا في جبل الأكراد، بينما تمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم الاخيرة على محور طعوما ونحشبا بجبل الأكراد وقاموا باستهداف القوات المهاجمة بالرشاشات والأسلحة الثقيلة، كما تتعرض قرى جبلي الأكراد والتركمان المحررة لقصف عنيف براجمات الصواريخ.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد