يواصل الطيران الحربي الروسي استهداف المنشآت الحيوية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب بهدف حرمان مئات الآف من المدنيين من مقومات الحياة .
وأفاد مراسلنا بخروج محطة ضخ المياه في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب عن الخدمة جراء استهدافها بعدة غارات من الطيران.
وحسب المصدر أن 6 غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت محطة الضخ الرئيسية وخزان المياه الوحيد بشكل مباشر مما أدى لخروجها عن الخدمة وتعطل شبكة الكهرباء ومولدات الضخ وحرمان نحو 100 ألف مدني من المياه
يأتي هذا الاستهداف بعد يوم من استهداف الطيران الروسي مرآب الآليات التابع لفريق الدفاع المدني في مدينة مورك بريف حماة مما أدى لتضرر عدد من الآليات وخروجها عن الخدمة .
واتهمت الأمم المتحدة نظام الأسد بتعمد استهداف المرافق الحيوية والمشافي في محافظة إدلب.
ووفق المنظمة الدولية تعرضت أكثر من 23 مستشفى للضربات منذ بدء حملة النظام نهاية نيسان الماضي وأعلن مسؤول الشؤون الإنسانية” مارك لوك” أنه طلب توضيحا من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات التي قدمتها للأخيرة بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت منشآت طبية
#المركزالصحفيالسوري