والبداية من حلب:
استشهد 13 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي إثر قصف من الطيران الحربي الروسي.
أغار الطيران الروسي بعد ظهر اليوم الجمعة بعدة غارات جوية بصواريخ مظلية على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي ما أدىى لاستشهاد 13 مدنيا جلهم من النساء والأطفال ومن عائلة واحدة حسب ناشطين.
ونعى حزب الله اللبناني مقتل ثلاثة عناصر له خلال المعارك العنيفة التي شهدتها أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة، بين الثوار وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله يوم أمس الخميس، ضمن معركة فك الحصار عن أحيائها الشرقية.
في حين بث المكتب الإعلامي لجيش المجاهدين اليوم الجمعة، ضمن غرفة عمليات فتح حلب، فيديو يوثق استهداف مجموعة تابعة لحزب الله اللبناني على تلة أحد غربي الكليات الحربية بحي الراموسة بصاروخ تاو موجه.
وقال المكتب الإعلامي، إن مجموعة كاملة تابعة لحزب الله قتلوا بعد أن تم استهداف أحد التحصينات المتواجدة على التلة والتي تتبع لحزب الله, وأظهر الفيديو حالة تخبط أصابت الجنود عقب انفجار الصاروخ في المبنى.
وكانت قوات النظام وميليشيا حزب الله أحكمت سيطرتها على كتيبة الصواريخ وتلة أحد الاستراتيجية جنوب غربي الكليات العسكرية أواخر شهر أيلول الفائت، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار الذين اضطروا للتراجع من التلة، نتيجة الغارات المكثفة للطيران الروسي والقصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.
ومن جانبه أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة مقتل 11 عنصراً من تنظيم الدولة، خلال اشتباكات مع فصائل درع الفرات وغارات لطيران التحالف، في إطار عملية درع الفرات التي تحاول التقدم باتجاه مدينة الباب.
وجاء هذا حسب بيان نشرته رئاسة الأركان ونقتله وكالة “الأناضول” تحدث عن مستجدات عملية درع الفرات في يومها الـ 74، أوضحت فيه تقدم الجيش الحر وسيطرته على مناطق شمالي سوريا، في إطار عملية “درع الفرات”.
وأضاف البيان أن فصائل درع الفرات تمكنت من طرد التنظيم من مساحة تقارب 2350 كم، ونجحت في فرض سيطرتها عليها، ضمن العملية التي انطلقت في 24 أغسطس/ آب الماضي.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الفصائل وتنظيم الدولة في الأيام القليلة الماضية في محاولة من درع الفرات إعادة السيطرة على قرى سيطر عليها تنظيم الدولة مطلع الشهر الحالي, واستهدف الجيش التركي أكثر من 100 هدف للتنظيم كما شن طيران التحالف غارات أخرى على مواقعه أثناء المواجهات.
وفي سياق آخر هدّد برلماني روسي، الخميس، بـ”تطهير” مدينة حلب، شمالي سوريا، من مقاتلي المعارضة، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي يوم أمس الأربعاء..
وعرض بوتين هدنة إنسانية جديدة أحادية الجانب لمدة 10 ساعات، في مدينة حلب شمالي سوريا، تبدأ غدًا الجمعة من الساعة 9 صباحًا، وحتى الـ7 مساءً بالتوقيت المحلي.
وطالب بوتين فصائل المعارضة باستغلال الهدنة والخروج من مناطق حلب الشرقية المحاصرة؛ الأمر الذي رفضته الأخيرة.
ونقلت وكالة أنباء “إتنرفاكس” الروسية الرسمية اليوم الخميس، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، “فرانتس كلينتسيفيتش”، قوله إن عملية تطهير المدينة من المسلحين ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء يوم الجمعة” غدا”.
في ريف حماة:
قوات النظام تحاول التقدم باتجاه مدينة طيبة الإمام بريف حماه.. وقصف مكثف على المدينة
واصلت قوات النظام هجومها على ريف حماه الشمالي، بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي خسروها مؤخراً, وسط قصف مكثف تتعرض له قرى وبلدات الريف الشمالي، لاسيما مدينة طيبة الأمام.
وقال ناشطون، إن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف مدينة طيبة الإمام اليوم الجمعة، بين الثوار قوات النظام المدعومة بالمليشيات، في محاولة منها السيطرة على المدينة، وسط تقدم للقوات المهاجمة على عدة نقاط بمحيطها, مستغلة التغطية النارية من المدفعية وراجمات الصاروخ التي استهدفت مدينة طيبة الإمام.
كما تشهد المنطقة تحليقا مكثفاً للطيران المروحي وطيران الاستطلاع, وألقى الطيران المروحي العديد من البراميل المتفجرة على مدينة طيبة الأمام بالتزامن مع محاولة الاقتحام.
يأتي هجوم قوات النظام على المدينة، عقب سيطرتها على مدينة صوران قربها التي انتزعها الثوار من قبضتها خلال المعارك الأخيرة في ريف حماه، قبل أن تتمكن قوات النظام من استعادتها والبدء بتجهيز الحملة على طيبة الأمام.
أما في ريف حمص:
تنظيم الدولة يفجّر طائرة روسية في ريف حمص
فجّر تنظيم الدولة مروحية روسية، في منطقة حويسيس شمالي غرب حمص، وذلك عبر صاروخ موجه أصاب الطائرة بدقة.
ووثّق التنظيم لحظة تفجير الطائرة، مثبتا عبر فيديو عدم صحة الرواية الرسمية الروسية، التي أنكرت وجود قتلى بتفجير الطائرة.
وأظهر الفيديو لحظة استهداف الصاروخ الموجه بالمروحية، وهو ما دفع مروحية أخرى وآلية للابتعاد فورا عن المكان الذي علت فيه النيران.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الخميس، أن مروحية عسكرية هبطت اضطراريا على بعد 40 كم من محافظة تدمر.
وبيّنت الوزارة أن استهداف الطائرة بعد هبوطها اضطراريا كان عبر قذائف هاون، زاعمة أن المروحية كانت متجهة لنقل مساعدات إنسانية لأهالي غربي تدمر.
وفي ريف دمشق جنوبا:
استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقليلة الأحياء السكنية بحي جوبر الدمشقي ما أسفر عن استشهاد شاب وجرح عدد من المدنيين بالإضافة لأضرار مادية، حسب ناشطين.
وشهد حي جوبر في الفترة الأخيرة اشتباكات مستمرة بين النظام والميليشيات الموالية له من جهة وكتائب الثوار من جهة أخرى، حاولت فيها قوات النظام التقدم في الحي, وسط معارك كر وفر وقصف مدفعي من قوات النظام عليه.
من جهة أخرى خرجت اليوم عقب صلاة الجمعة مظاهرات شعبية في معظم بلدات الغوطة الشرقية، طالبت الفصائل المتنازعة بحل خلافاتها وإمداد الجبهات بالسلاح، لصد تقدم قوات النظام في المنطقة.
كما طالب المتظاهرون بتحقيق المطالب الأربعة، وهي إزالة الحواجز بين المدن وانشاء غرفة عمليات موحدة وإمداد الجبهات بالسلاح النوعي وإشعال الجبهات النائمة، وأشاروا لضرورة معاقبة الملثمين الذين أطلقوا النار على مظاهرات خرجت قبل عدة أيام، حسب تنسيقة مدينة دوما.
وكانت مظاهرات عدة خرجت في الفترة الأخيرة بعد الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام على مناطق الغوطة القريبة من مدينة دوما, ونددت بالفرقة والنزاعات بين الفصائل داعين لتوجيه السلاح نحو قوات النظام.
كما دعا المجلس الإسلامي السوري في الغوطة الشرقية في بيانه الاثنين الماضي، إلى حل الخلافات بين الفصائل العسكرية واستدراك الوقت بعد تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، معلناً البدء بتشكيل لجنة لحل الخلافات, مشيراً أنها قامت بالتواصل مع الفريقين على مستوى العلماء والهيئات الشرعية في كل الغوطة وعلى مستوى القادة في كلا الفصيلين المتنازعين “جيش الاسلام وفيلق الرحمن”.
تأتي هذه المبادرات والمظاهرات الشعبية، بعد فرض قوات النظام سيطرتها الكاملة على بلدتي تل كردي وتل الصوان ومحيطهما بالغوطة الشرقية, فيما تواصل التقدم نحو بلدة الريحان، خط الدفاع الرئيسي عن مدينة دوما، التي يسعى النظام لتطويقها وفرض شروطه عليها.
في الرقة:
3شهداء وعدد من الجرحى بقصف التحالف لقرية الحيوية بريف الرقة الشمالي
استهدف طيران التحالف الدولي اليوم الجمعة، قرية الحيوية في ريف الرقة ما أسفر عن وقوع شهداء وعدد من الجرحى.
شنت طيران التحالف الدولي غارات جوية طالت مساكن المدنيين في قرية الحيوية شمال مدينة الرقة ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وجرح عدد آخر ودمارا بالأبنية السكنية، حسب الرقة تذبح بصمت،
كما أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية”، يوم أمس الخميس، أنها ستقود عملية تحرير مدينة الرقة معقل تنظيم في سوريا، دون تحديد موعد، وأشارت إلى أن تركيا لن تشارك فيها
المركز الصحفي السوري – مريم الاحمد