بدأت الطائرات الحربية, اليوم الخميس, حملة مكثفة من القصف على أحياء ومدن دير الزور مستهدفة منازل للمدنيين وعبارات مائية ومراكز طبية وخدمية في المدينة.
في حملة جوية مكثفة جديدة على الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في دير الزور وريفها بدأت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام والطيران الروسي سلسلة من الغارات الجوية؛ أدت إلى استشهاد وجرح العشرات في حصيلة أولية.
فقد استهدفت الغارات حيي “الحويقة والبغيلية” بعدة غارات جوية تركزت على منازل المدنيين والعبارة المائية التي تستخدم في التنقل بين ضفتي المدينة عقب انهيار الجسور إثر غارات التحالف الدولي والأنباء تشير إلى وجود شهداء وجرحى وعالقين تحت الأنقاض، فيما استهدفت طائرات أخرى بعدة غارات جوية بعض المناطق في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي ومنطقة البانورما المجاورة لها مستهدفة “مدخل الكراج وشارع الجيش والمصرف الزراعي والسوق الرئيسية ومركز الإنعاش والمجمّع التربوي ومخبز البلدية”، وسط حالة هلع كبيرة ونزوح جماعي لأهالي المدينة.
كما قصفت, مساء أمس الأربعاء, طائرات مجهولة الهوية حقل “عمر” النفطي بعدة غارات جوية؛ أدت إلى انفجارات عنيفة هزت أرجاء المنطقة دون أنباء عن شهداء أو جرحى بين المدنيين.
يذكر أن قوات النظام وبدعم من الطيران الروسي تحاول استعادة منطقة “المقابر” من تنظيم الدولة؛ لفك الحصار عن مطار دير الزور العسكري, ولصناعة نصر جديد على تنظيم الدولة بعد سيطرتها بدعم من القوات الروسية على مدينة تدمر مطلع الأسبوع الجاري.
المركز الصحفي السوري