نشر مركز التضليل الإعلامي معلومات حول الفيديو الذي انتشر بكثرة مساء الأمس في تركيا والذي يقول متداولوا الفيديو بأن يافع سوري يطعن تركي في إسطنبول بشكل منافي للحقيقة والواقع.
تبين حقيقة جنسية الطاعن والمطعون في الفيديو الذي تم تداوله ألاف المرات يوم أمس السبت وتبين بأن الطفل المطعون في منطقة بيوك شكمجه بمدينة أسطنبول هو سوري الجنسية وعمره 12سنة والجاني طفل تركي وهو بعمر 13 عامًا بعد إلقاء القبض عليه من قبل السلطات المختصة وذلك بحسب المعلومات التي نشرها مركز مكافحة التضليل.
ويستمر تداول الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة ضد اللاجئين على وسائل التواصل الاجتماعي. تمت إضافة خبر جديد إلى الخبر الذي نفاه مركز مكافحة التضليل. وجاء في بيان بشأن الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي : “تعرض صبي يبلغ من العمر 11عامًا للطعن عدة مرات على يد سوري في بيوك شكمجة بإسطنبول “.
جاء في البيان الذي نشر على حساب مركز مكافحة التضليل الإعلامي على تويتر: “إن الحادثة التي وقعت في منطقة أولوس في منطقة بيوك شكمجة في إسطنبول، تبين قيام طفل مواطن تركي يدعى إي سي واي (13 عامًا ) بجرح طفل أجنبي يدعى م.ك (12) “.