نفى رئيس الطب الشرعي التابع للنظام الأربعاء 30 حزيران /يونيو، جريمة اغتيال الناشط أمين عيسى في سجون ب ي د في محافظة الحسكة.
ونقلت وكالة هاوار عن محمد سعيد شلاش في مؤتمر صحفي من المشفى الوطني بحي غويران بالحسكة، نفيه ما أشيع عن تعرض أمين عيسى من قرية برك بريف الدرباسية شمال الحسكة، للتعذيب في سجون ب ي د ليخرج جثة هامدة في 28 من حزيران، عليها آثار تعذيب وحرق بحسب مشاهد على مواقع إعلامية محلية في الحسكة، بعد شهر من الاعتقال من قبل دوريات قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب المصدر، أنه لم يشاهد أي علامات على العنف على الأطراف العلوية للضحية، وتابع تفاجأت بصور على مواقع التواصل الاجتماعي لم أشاهدها على الجثمان، باستشناء وجود آثار دماء من الفم ومن أحد الأذنين ومن العين.
وأضاف المصدر، على ضوء المشاهدات والعلامات الظاهرة على الشخص الذي يقارب عمره الأربعين، نشخص حالة الضحية على أنها توفيت بجطلة دماغية.
وكانت عائلة عيسى الذي تم اعتقاله قبل 27 يوما من الوفاة مساء الثلاثاء الماضي، داخل المشفى الوطني بالحسكة، أعلنت قيام دوريات القوات باعتقاله من منزل العائلة في الحسكة، بذريعة شاهد على قضية فساد تخص موظفي الإدارة الذاتية، قبل أن يعلن ابن عمومته اعتقاله بسبب منشور على صفحته في فيسبوك ينتقد ممارسات الإدارة الذاتية وتردي الوضع المعيشي بمعاقله، بسبب التضييق والحرمان.
وأثارت مشاهد التعذيب ووجود حروق على اليدين وكسر في الفك ونزيف داخلي في الجمجمة، وأثار ضرب على الركبة، وضربات بأداة قاسية على الرقبة بحسب عائلة الضحية، ردود فعل منددة في الحاضنة الشعبية وأعضاء المجلس الوطني الكردي، معتبرين جريمة القتل رسالة ترهيب لأبناء المناطق التي تقطن معاقل الإدارة الذاتية.
التي بدأت مؤخرا تلوح بارتفاع الأسعار قبل أن يقابلها المدنيون بالعصيان والمظاهرات التي انتهت بصدمات أوقعت قتلى وجرحى مدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع