نشرت صحيفة “AMN news” اليوم الثلاثاء 16 آذار/مارس، خبراً اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرف، عن استهداف الطائرات الحربية الروسية مواقع لتنظيم الدولة “داعش” في سوريا بالتزامن مع تكثيف قوات النظام هجومها في المنطقة.
واصل جيش النظام هجومه في وسط سوريا اليوم الثلاثاء، مستهدفاً أماكن وجود عناصر لتنظيم الدولة “داعش” في محافظات حمص وحماه والرقة.
فقد قام جيش النظام بدعم من لواء القدس الذي يقوده الفلسطينيون بحسب الصحيفة بتمشيط عدّة أجزاء من منطقة بادية الشام في محاولة منه للقضاء على خلايا تنظيم الدولة “داعش” التي أحدثت فساداً في وسط سوريا خلال العامين الماضيين على حدّ تعبيرها.
وفي الوقت ذاته أطلقت القوات الجوية الروسية من الجو عدداً من الضربات على مواقع تنظيم الدولة “داعش” في حمص وحماة في محاولة منها لمساندة قوّات النظام في معاركها ضدّ خلايا التنظيم في تلك المناطق.
فبحسب التقارير شنّت القوات الجوية الروسية عدة ضربات بالقرب من بلدة السخنة الصحراوية التي كانت في السابق معقلاً لتنظيم الدولة “داعش” في ريف مدينة تدمر الشرقي.
يُذكر أنّ تنظيم الدولة كان قد احتل في السابق معظم المنطقة الصحراوية السورية “البادية” بين حماه وحمص والرقة ودير الزور, إلاّ أنّ التنظيم تكبد خسائر فادحة بعد تدخل القوات الروسية إلى جانب قوات النظام في الصراع.
تجدر الإشارة إلى أنّ التنظيم بدأ في العام الفائت 2020 نشر عملياته في الريف الشرقي لمحافظة حماة التي تعتبر آخر المناطق التي كانت تحت سيطرته في وسط سوريا, ونقل بعدها التنظيم عملياته إلى منطقة “السعن” التي كانت خاليةً من التنظيم لما يقارب العامين في ريف حماة الشرقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع