نشرت “صحيفة معاريف” الإسرائيلية مقالاً مفاده أن الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع للنظام وحزب الله في سوريا لا تهدف لإلحاق الضرر بحزب الله بل كانت خدمة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه لا توجد أي علاقة بين الهجمات الإسرائيلية في سوريا على شحنات الأسلحة التي يتم توريدها لحزب الله اللبناني وبين الأمن الإسرائيلي، بل كانت هذه الغارات خدمة للجانب الأمريكي؛ لاستخدامها كأداة قوية ضد روسيا وسوريا وإيران للإعلان عن مطالبة أمريكا بحصتها من خارطة السيطرة على سوريا والعراق.
وجاء في الصحيفة “عندما يهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مطار دمشق فهذا لا يعني فقط تدمير أسلحة لحزب الله، إنما خدمة المصالح الأميركية في المنطقة، فترسانة حزب الله لم تتعرض لضرر مهم نتيجة هذه الهجمات”, مشيرة إلى أنه إذا لم تتم عمليات نقل السلاح عبر الطائرات والقوافل فإنها يمكن أن تتم بألف أسلوب آخر.
يأتي هذا المقال من صحيفة معاريف ليكشف بعض الحقائق التي روج لها إعلام النظام وحزب الله وإيران باستهداف حلف الممانعة الذين يصفون نفسهم به بعد كل استهداف, مشيرين إلى حقيقة الخطر الذي تتحسسه إسرائيل من وجود حزب الله.
يذكر أن حزب الله يستقر في الضاحية الجنوبية في لبنان على الحدود الإسرائيلية ولو أرادت إسرائيل تدمير هذه الصواريخ التي تتحدث عنها لقامت باستهداف المقرات الرئيسية لحزب الله في الجنوب اللبناني دون أن تحتاج إلى استهدافها داخل الأراضي السورية.
المركز الصحفي السوري