جددت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، تحذيرها للمواطنين من التوجه إلى مناطق الخطر مثل سوريا بعد تقرير عن شاب صيني سافر إلى الأراضي السورية للقتال مع جماعة كردية ضد تنظيم “داعش”.
وقالت وسائل إعلام إن الشاب بان يانغ المنتمي لأسرة ريفية تقيم في منطقة جبلية بإقليم سيشوان في جنوب الصين، سافر إلى سوريا في سبتمبر الماضي، وانتهى به المطاف للقتال بجانب جماعة كردية مسلحة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشون ينغ، أن الوزارة اطلعت على التقارير الإعلامية التي تناولت سفر الشاب الصيني، مضيفة أنها ليست على علم بوضعه.

وقالت للصحافيين: “أود القول إن وزارة الخارجية نشرت مرارا تحذيرات أمان على مواقع خدماتها القنصلية تذكّر المواطنين الصينيين بتجنب التوجه إلى سوريا والمناطق الأخرى عالية الخطر”.
وأضافت: “نأمل أن ينتبه المواطنون الصينيون لتحذيرات الأمان تلك عن كثب، وإلى حالة الأمان في المناطق التي يزورونها”.
وتؤكد الصين أن عددا من مسلميها من إقليم شينجيانغ المضطرب سافروا إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب الجماعات المختلفة.
وفي الشهر الماضي، أعلن تنظيم “داعش” أنه قتل رهينة صينيا، مما أثار غضب بكين.
العربية – رويترز