يعتبر الاهتمام بمائدة الإفطار وتجهيزها بأشهى الأطباق الغنية بالدسم، والمقبلات، والحلويات المتنوعة من العادات الصحية السيئة، والتي يقبل عليها الصائم بشهية، فيأكل ما يزيد عن حاجته اليومية ويعرّض نفسه للتخمة وقلة النشاط والمخاطر الصحية.
أكدت اختصاصية التغذية الدكتورة جميلة الصمادي اليوم على صفحة محلية، بالابتعاد عن الأطعمة المقلية والمالحة والدهون غير الصحية والمشروبات المحلاة إضافة إلى عدم الذهاب للنوم بعد الإفطار مباشرة.
كما أفادت الصمادي بضرورة تجنب تناول الأطعمة المالحة في وجبة السحور، كونها تعمل على سحب الماء من الجسم ما يؤدي إلى جفاف الجسم والشعور بالعطش بشكل أسرع.
و بينت الصمادي أنه من الضروري الابتعاد خلال السحور عن الأطعمة المقلية والدسمة، التي تؤدي لنشوء اضطرابات بالجهاز الهضمي، الأمر الذي يسبب بدوره حالة من عدم الراحة لدى الصائم.
في حين أوضحت أن الجسم يحتاج بعد الصيام إلى وجبة إفطار صحية ومتكاملة، و من الضروري أن تبدأ بالتمر وعدم الأفراط في شرب الماء، وأن تحتوي الوجبة على مصدر من الكربوهيدرات والحبوب الكاملة والخضار بالإضافة إلى الألياف والمعادن.
يشار إلى أن أخصائية الصحة والتغذية ومؤسسة «ويلناس باي ديزاين»، لمى النائلي، في وقت سابق قالت أن «الصيام يخلص الجسم من السموم» فكرة حقيقية، ولكن ذلك لا يحدث إلا بشروط غذائية معينة، تقوم على تناول الإفطار الصحي والسحور الخفيف.
الجدير ذكره أن الدكتور رازين مهروف، استشاري التخدير وطب العناية المركزة في مستشفى أدينبروك بكامبريد، أوضح في وقت سابق أن جسم الإنسان بأخر أسبوعين بالشهر الكريم يكون متكيفا مع الصيام، ووقتها يخضع القولون والكبد لعملية التخلص من السموم لفترة وجيزة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع