استهدفت طائرة مجهولة مقرا للفرقة الشمالية في شمالي حماة باستخدام نوع جديد من الأسلحة الحديثة – الصواريخ والقنابل الارتجاجية- ما أدى إلى تدمير مقرهم بالكامل.
ينتمي كافة العناصر الذين كانوا في المقر إلى مدينة كفرنبل تحت اسم عناصر النخبة، فهم من أشهر وأكثر الجماعات ضمن الفرقة الشمالية عملا في ساحات المعارك إذ تضم الجماعة رماة تاو، ومدافع 23 وقناصة إضافة لاقتحاميين.
علما أن مقرهم هو مغارة على عمق3 أمتار تحت سطح الأرض محصنة لا يمكن اختراقها أو تدميرها بالأسلحة التقليدية.
نتج عن الاستهداف ارتقاء 4 عناصر، (علاء محمد البيوش – رجب غالب الدامور – محمد أنور القدور -عبدالرزاق رامز الجعار ) ووجود 20 آخرين تحت ركام المغارة وما يزال الدفاع المدني والجرافات تعمل لانتشالهم من تحت الركام منهم عبدالحميد البيوش، أدهم العبد – عمار السلوم- وآخرون.
يرجح أن الطائرة استخدمت نوعا من القنابل أو الصواريخ الحديثة تنتمي إلى الميني-نووي الخالية من الإشعاع، تعمل هذه الصواريخ على تدمير التسليح الصخري أو الإسمنتي مهما كانت سماكته وتستطيع تحطيم كافة أنواع التسليح الحديديي، ولم يستخدم هذا السلاح في العالم سوى على يد إسرائيل لتدمير الأنفاق التي يلجأ إليها أبناء غزة المحاصرين لتأمين السلاح أو المواد الضرورية.
أما الميزات التعبوية للصواريخ فهي على النحو الآتي:
الطول بين 2 حتى 7 متر بحسب الهدف المراد تدميره.
الوزن بين 2.5 حتى 20 طنا.
مدى الإطلاق: من 9 حتى 15كم.
سنة التصنيع 1991.
القوة التدميرية: يستخدم لتدمير الأنفاق والتحصينات الإنشائية المختلفة والملاجئ مهما علا فوقها التراب وأنواع الامتصاص والتخميد.
الأداء: انفجار بصوت شديد جدا مترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها أبناء المنطقة المستهدفة بأكملها، تدمير النفق أو الملجأ تدميرا انطباقيا (يلتصق سقف المنشأة بأرضها مع تدمير الجدران الداعمة أو تفتيت السقف).
يذكر أن المخابرات الأمريكية اكتشفت أن أحد علمائها – من أصول مصرية – الذين يعملون في تطوير هذا السلاح قد سرّب طريقة صناعته وتطويره إلى مصر فقامت باحتجازه والتحقيق معه ثم سجنه لاعترافه بتسريب المنتج إلى مصر بقصد إنتاجه بخبرات وتمويل مصري برازيلي عراقي.
المركز الصحفي السوري- علاء العبدالله