نشرت ال “بي بي سي” في مدونتها مقالاً ترجمه المركز الصحفي السوري , أن اجتماع المعارضة السورية المقتسمة في الرياض قريبا هو محاولة لتوحيد الصفوف في خطوة تسبق محادثات سلام محتملة.
حيث يهدف اللقاء الذي يجمع الفصائل المسلحة والأحزاب السياسية لخلق موقف موحد يمكن الانطلاق منه لإجراء مفاوضات مع الحكومة ،
كما نقلت بأن مجموعة ثورية من جيش الإسلام القوي ستحضر محادثات الرياض .
و ترغب القوى العالمية المجتمعة في فيينا أن تبدأ محادثات رسمية بين الحكومة السورية و المعارضة خلال شهر يناير، مضيفة أن الانقسام بين فصائل المعارضة السورية أعاق الحل السياسي مع وجود معارضة سياسية سابقة تركية المنشأ تعتبر أنها على غير اتصال ووفاق مع المقاتلين.
على أية حال , حذرت إيران المشاركة في محادثات فيينا و الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد , بأن اللقاء في الرياض يمكن ن يؤدي إلى إفشال المحادثات .
وأضافت بأن قائد جيش الإسلام , وهو فصيل مسلح بارز متواجد قرب دمشق ويسيطر على معظم الأجزاء الشرقية من أطراف الغوطة بقيادة “زهران علوش” لن يحضر و السبب الذي تم تناقله هو خسارة قواته السيطرة على الطريق الذي كان يخطط لمغادرة دمشق منه .
كما ذكرت أن عشرات من مجموعات الجيش السوري الحر ستحضر ومن ضمنها مجموعات دققت الولايات المتحدة في أمرها وقالت بأنها تلقت مساعدة عسكرية أجنبية .
وقد أخبر قائد إحدى مجموعات الجيش السوري الحر رويترز أن السعودية تأخذ هذه الخطوة باستضافة هذا اللقاء لفصائل المعارضة كونها دولة محورية في المنطقة ولابد أن يصدر وينتج عن هكذا لقاء ,شيء حقيقي عنه.
اختتمت ال “بي بي سي” مدونتها بأنه تمت دعوة فصيل أحرار الشام الذي قاتل إلى جانب جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة ولكنه لم يصرح بعد إن كان سيحضر، أما جبهة النصرة و تنظيم الدولة الإسلامية فلن يحضرا، و تقول إحدى القوات الكردية بأن محادثات الرياض محكوم عليها بالفشل إن لم يشارك الأكراد فيها .
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ صباح نجم