يتقاضى الممثلون في مناطق سيطرة النظام أجورا ضخمة عن أي عمل تلفزيوني فيما تكون الأجور التي تدفع للكتاب مقابل كتابة مسلسل أو مسرحية أو كتاب زهيدة جدا.
وبحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم فإن عمل أصحاب المهن الفكرية لم يحظَ بالاهتمام المطلوب وأجور إنتاجهم لا تتناسب مع ما يقدمونه مقارنة مع دول تعيش ظروفا مشابهة لحكومة النظام، فقد يصل سعر مادة صحفية عندهم إلى ما يعادل مليون ليرة مقابل 20 ألف ليرة أعلى سعر قد يصل إليه أي منتج محلي.
وأشارت نائب رئيس اتحاد الصحفيين في حكومة النظام رائدة وقاف إلى عزوف الكثير من الصحفيين عن تقديم مواد مهمة ونوعية بسبب تدني أجورهم، وطالبت بصرف المكافآت والحوافز والأجور بما يتناسب مع جهد الصحفيين والكتاب.
وفي ذات السياق، قال الكاتب والصحفي سامر محمد إسماعيل بأن الأجور التي تدفع للكاتب لا يرضى بها متسول وهذا يدل على احتقار الفكر والكتابة، مضيفا بأن الممثل يأخذ 50 مليوناً عن عمل تلفزيوني والكاتب يأخذ أقل منه بألف ضعف.
وأضاف المصدر بأن رأس المال لا يقدر القيمة الفكرية والنصوص المطروحة في الوسط الفني كثيرة وسيئة وركيكة تخلو من الإبداع بسبب التعاقد مع كتاب لا يملكون خبرة وتجربة، بهدف رفع أجور الممثلين دون تحسين أجر الكاتب.
كما أن أجور العمل الإضافي للعاملين في دائرة المطبوعات والنشر زهيدة جداً مقابل جهودهم، حيث يكلّف كل منهم بتدقيق أكثر من 100 كتاب سنوياً مقابل 35 ألف ليرة “كاستكتاب” شهري بالإضافة إلى راتبهم، ليصل أجرهم تقريباً إلى حوالى 150 ألف ليرة.
فيما حدثت حركة نزوح وهجرة كبيرة للمثقفين في سوريا إلى بلدان أخرى بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والمعيشية، إضافة إلى الصعوبات في ارتفاع أسعار المواد الأولية للطباعة والتسويق للكتب وضعف الإقبال وتكاليف السفر والمعيشة.
Let me give you a thumbs up man. Can I show my appreciatation amazing values and if you want to
have a checkout and also share valuable info about how to get connected to girls easily and quick
yalla lready know follow me my fellow commenters!.