قالت “منظمة الصحة” العالمية الجمعة أنها رصدت 67 هجوماً من قبل النظام وروسيا على المنشآت الطبية في شهري كانون الثاني الماضي وشباط.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنظمة “كريستيان ليندماير” الجمعة، أن 43 هجوماً وقع على المنشآت الصحية والطبية والعاملين في المجال الطبي في مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية و ريف حمص وإدلب في شهر شباط الماضي، كان أعنفها في منطقة الغوطة الشرقية بمعدل 28 هجوم بسبب حملة القصف التي تتعرض لها من منتصف الشهر ،ما أدى إلى دمار كبير وتعطل أغلب المعدات.
و أحتلت “محافظة إدلب” المرتبة الثانية ب 10 هجمات مماثلة وهجوم واحد في ريف حمص، فيما سجل 31 حادثة مشابهة في شهر كانون الثاني الذي قبله في نفس المناطق، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في المعدات الطبية وسيارات الإسعاف لتعادل هذه الهجمة في غضون هذين الشهرين نصف ما تم تسجيله في عام 2017 كاملة.
وقالت منظمة “أطباء بلاد حدود” في تقريرها في وقت سابق أن 15 نقطة طبية من أصل 20 أخرى تدعمها في مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية تعرضت للقصف على يد النظام وروسيا منذ الثامن عشر من شهر شباط وحتى الثالث من هذا الشهر لتسفر عن سقوط ضحايا اثنان من الكادر الطبي و جرح 20 آخرين و تضرر النقاط الطبية بدرجات متفاوتة.
المركز الصحفي السوري