أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، ارتفاع حالات الوفاة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 2127 حالة، منذ 27 أبريل/نيسان الماضي.
وذكرت المنظمة، في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، إنها “سجلت 767 ألفا و524 حالة يشتبه في إصابتها بوباء الكوليرا، مع رصد 2127 حالة وفاة، في 22 محافظة يمنية من أصل 23، وفي 304 مديريات من أصل 333.
وحسب التقرير، لا تزال محافظة الحديدة (غرب) تتصدر المناطق الموبوءة بأكثر من 100 ألف حالة إصابة، فيما تقف محافظة حجة (شمال غرب) على قمة هرم الوفيات بـ398 حالة.
وأفاد التقرير بأن “محافظة سقطرى (جنوب شرق) هي الوحيدة التي لم تشهد انتشارا لهذا الوباء”.
وتعمل منظمات دولية ومحلية على تقديم المساعدة لليمنيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية متدهورة جراء الحرب التي تدور في البلاد منذ خريف عام 2014، بالتزامن مع تفشي الوباء.
و”الكوليرا” مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج.
والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية؛ بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.
ويشهد اليمن، منذ خريف عام 2014، حربًا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.
الأناضول