أشارت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى ان “قيام رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بإقصاء عدد من الأمنيين العاملين في رئاسة الوزراء، يأتي على خلفية إتهامات لهم بالتقصير في عملهم، بعد إكتشاف أجهزة تنصت في مكتب اردوغان ومنزله الشهر الماضي”، رافضةً “الكشف عن الجهة التي كان يتم التنصت لحسابها”.
كما كشفت عن “مؤامرة كان يجري الإعداد لها من قبل جماعة زعيم حركة “النهضة” فتح الله غولن، من أجل الإطاحة بالحكومة الحالية جراء حملات الاعتقالات التي نفذت بتهم الفساد والرشوة لمقربين من اردوغان، بينهم نجله بلال”، لافتةً إلى ان “الهدف كان إسقاط الحكومة تحت وطأة حملة قضائية وإعلامية وإقامة حكومة تكنوقراط تعمل على إجراء انتخابات مبكرة”.