أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً تحلل به كافة “مراسيم العفو” التي أصدرها النظام السوري، ووصفت النظام السوري بأنه فاقد للمصداقية.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، نشرته عبر صفحته الرسمية في فيس بوك، بأن “النظام السوري أفرج عن 7351 معتقلا تعسفيا ومازال يحتجز أكثر من 135253 معتقلا ومختف قسرياً”.
وأضاف التقرير بأن هناك مالا يقل عن 135253 شخصاً بينهم 3684 طفلاً و8469 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال على يد قوات النظام منذ آذار/ 2011 حتى تشرين 2022.
ووفق للتقرير، فقد بلغ عدد الذين أفرج عنهم من الاعتقال التعسفي من 21 مرسوم عفو منذ آذار/2011 وحتى تشرين الأول/ 2022 ما لا يقل عن 7351 شخصاً، (6080 مدنياً، و1265 عسكرياً)، من مختلف السجون المدنية والعسكرية والأفرع الأمنية.
كما أكد التقرير على أن قوات النظام مازالت تقوم بعمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
فيما كثرت عمليات النصب والابتزاز من قبل قوات النظام وأشخاص عدة تابعين لهم وشبكات من محامين وضباط وقضاة ومدنيين، على أنهم قادرين على معرفة بعض البيانات المتاحة عن المختفي، فيما سجلت الشبكة 1574 حادثة نصب وابتزاز منذ صدور” العفو” 7.
كما أن الذين خضعوا لمحكمة قضايا الإرهاب ومحاكم ميدانية، شملت مصادرة جميع الأموال والتجريد من الحقوق المدنية، وعقوبات عدة مع السجن.
وأوصى مجلس الأمن والأمم المتحدة بعدم الانخداع بمراسيم العفو التي يصدرها النظام السوري لأنها فاقدة للمصداقية في الشكل والتطبيق، وطالبت بإطلاق سراح الجميع.
كما وثقت الشبكة في شهر أيلول الماضي حالات اعتقال تعسفي لعام 2022 عن أكثر من 167 حالة بينهم 13 طفلا و8 سيدات.