صعدت قوات النظام هجماتها على مدينة حلب منذ يوم الجمعة 10/ نيسان وتزامن ذلك مع تصريح لمفتي السلطات النظامية أحمد حسون، عبر التلفاز الحكومي أكد فيه، على ضرورة “إبادة” المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، وهذا تحريض مباشر، كمايعتبر قصد جنائي، لإهلاك عدة ملايين من المواطنين السوريين، وقد سبق مفتي السلطات النظامية العديد من السياسيين والعسكريين الحكوميين بإصدار تصريحات مشابهة، وصلت لجد إستحدام السلاح النووي إن وجد.
الوقائع أثبتت عبر أربع سنوات أن السلطات الحاكمة ليست بحاجة لأي تبرير أو فتوى، فهي لم تتوقف يوماً واحداً عن عمليات القتل والتعذيب وغيرها من الجرائم، فهي لا تكترث بأي رادع قانوني أو أخلاقي، أو دولي.
على مدى 5 أيام قصفت القوات الحكومية مايزيد عن 43 قنبلة برميلية وقرابة من 12 صاروخ فراغياً، كما شن الطيران الحربي أكثر من 46 غارة جوية مستهدفاً العديد من المراكز الحيوية، كمدرسة سعد الأنصاري ومدرسة عبد الرحمن الغافقي ومسجد سكر في حي بستان القصر وسوقا للخضار في حي المعادي، إضافة لاستهدافها العديد من الأحياء السكنية كأحياء صلاح الدين والمشهد والمعادي والشعار وبستان القصر.
يوم السبت 11/ نيسان ألقى الطيران المروحي الحكومي قنبلة برميلية على سوق الخضار في حي المعادي تسبب ذلك بمقتل 23 شخص، بينهم طفل واصابة أكثر من 15 آخرين.
يوم الأحد 12/نيسان قصف الطيران الحربي الحكومي صاروخا فراغياً مستهدقاً مجمع مدارس سعد الأنصاري في حي المشهد تسبب ذلك بمقتل 11 شخص بينهم 4 سيدات جميعهم معلمات في المدرسة وطفل.
يوم الإثنين 13/ نيسان ألقى الطيران المروحي الحكومي قنبلة برميلية على حي بستان القصر تسبب ذلك بمقتل 7 مدنيين بينهم 3 نساء اضافة إلى دمار عدد كبير من المنازل وتضرر في مسجد سكر.