توالت خلال الأسابيع الماضية مشاهد مشاركة النساء الرجال سوق العمل في المحافظات السورية، بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمدنيين على وقع الضغوط والحرب التي يشنها النظام.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
ونشرت وسائل الإعلام الأحد 7 آذار /مارس مشاهد طالبة الطب البشري “اليسار عصام عبد الخالق” سنة ثالثة طب بشري في جامعة حمص، تعمل سائقة “مكرو باص” في محافظة السويداء.
وفي ردها على سؤال المذيع “علي الأعور” من داخل كراج الحجز في السويداء، أشارت “اليسار” أنها تجيد مهنة السواقة ولجأت مؤخراً لمساعدة والدها في العمل على خط بلدة نجران – السويداء.
مضيفة أن دراستها في كلية الطب البشري وكلية الإعاليسار لام سنة أولى في جامعة دمشق، لم تمنعها من مساعدة والدها في خطوة تعتبر نادرة من نوعها في مجتمعنا، بسبب تفاقم الظروف الاقتصادية وكلف المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل كبير يفوق قدرة الأهالي، بسبب البطالة والفقر وانعدام مصدر للدخل وضعف الرواتب في مناطق النظام مقارنة مع الأسعار.
وفي كانون الثاني الماضي سلطت وسائل إعلام محلية الضوء على امرأة في محافظة اللاذقية، لجأت للعمل سائق تكسي لإطعام أطفالها، بعد اختفاء زوجها أثناء مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام في المعارك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع