ريم احمد.
التقرير الانساني ( 4 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
أعلن التلفزيون الرسمي السويدي “أس تي في” أن حملة الشهادات العليا من اللاجئين السوريين بإمكانهم الحصول مباشرةً على تصاريح إقامة وعمل في السويد.
ووفقاً للخبر الذي بثه التلفزيون، لجأت السويد إلى الاستعانة بالمؤهلين من اللاجئين السوريين لحل مشكلة عجز القوى العاملة التي يواجهها الاقتصاد المحلّي بسبب زيادة نسبة كبار السن بين سكانها.
وحسب موقع “آريبيان بزنس”، أشار الخبر الى أن عدد اللاجئين السوريين إلى السويد عام 2014 وصل الى 80 ألف لاجئ، ثلثهم من حملة الشهادات العليا، قررت الحكومة السويدية منحهم تصاريح إقامة وعمل بشكل فوري.
ونقل موقع التلفزيون أنه يتم في السويد الآن استيراد ضخم للمعرفة، وحسب لارش بيترسون، مدير قسم في المجلس الجامعي الأعلى: “لدى العديد من اللاجئين الذين قدموا إلى السويد شهادات عليا، ويجب أن يتم قبول الشهادات الأجنبية من قبل المجلس الجامعي الأعلى. ولم يسبق للمجلس الجامعي الأعلى تلقي هذا العدد الكبير من طلبات التعديل كما هو الآن”.
في سياق منفصل، من بين 158 مشاركاً في مسابقة “سمير قصير” لحرية الصحافة 2015، فاز السوري، أيمن الأحمد، عن فئة مقال الرأي في مقاله “أبي… من هو ميشيل سورا؟”، فيما حصد محمد نور أحمد، الفلسطيني السوري، الجائزة عن فئة التقرير السمعي البصري عن فيلمه، “أنا أزرق”، كما فاز، وعن فئة التحقيق الاستقصائي، هشام مناع من مصر عن مقاله “التجميل بالصودا الكاوية”.
أراد أيمن من المقال تعريف التاريخ الشخصي للخوف والقمع الثقافي في سورية، وعن منع أسماء وكتب ومحطات وصحف معينة، ورأى أن الجائزة جعلته أكثر إصراراً وإيماناً بحرية التعبير، وأكثر حباً للتعلم والمعرفة، وأكثر تواضعاً مع زملائه في المهنة.
ويقول أحمد أيمن، لـ”العربي الجديد”، “إن الجائزة فرصة لنقول شيئاً ما باهتمام أكبر،
وحاول محمد نور، المكنّى بـ “أبو غابي”، من خلال فيلمه “أنا أزرق”، تسليط الضوء على معاناة الناس في الحصار، من خلال سرد بسيط لتفاصيل حفرت في الذاكرة، وعن علاقته مع المكان والأصدقاء، وبشكل خاص عازف البيانو، أيهم أحمد.
وعن معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات لبنان، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجامعة العربية بالتدخل لدى الحكومة اللبنانية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان، داعيا في الوقت ذاته مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين السوريين .
جاء ذلك في تصريح لهيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقب لقائه الخميس الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي على رأس وفد من الائتلاف السوري والذي ضم عادل الحلواني وفراس حاج وزاهر القاضي.
وأضاف المالح انه قدم مذكرة الى الامين العام للجامعة بشأن حرق مخيمات اللاجئين في لبنان، قائلا” طلبنا من الجامعة العربية التدخل لدى الحكومة اللبنانية باعتبار انها تقول نحن ننأى بأنفسنا عن المشاكل في سورية “.
وأشار إلى أن “ما جرى في مخيم اللاجئين السوريين في لبنان يعد مذبحة بكل المقاييس ولابد من تدخل الجامعة العربية وكذلك مجلس الأمن والمجتمع الدولي لحماية اللاجئين السوريين “.
في ظاهرة فريدة من نوعها، تحدثت مصادر صحفية عن محاولات لتنصير لاجئين سوريين في تركيا، وذلك عبر مدارس لتعليم الطلاب السوريين، فيما قامت الحكومة التركية بإغلاقها.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط: إن مجموعة مدارس تابعة لجمعية كنائس بيت المقدس في عدد من أحياء مدينة غازي عنتاب فرضت كتاب الإنجيل على الطلاب السوريين المسلمين فيها.
وقد عمدت تلك المدارس إلى اجتذاب السوريين عبر توزيع إغاثة مجانية، والتدريس للطلاب بلا أجر، فيما تستهدف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثانية عشرة.
وقد قامت السلطات التركية بمداهمة مبنى إحدى المدارس وإغلاقه، فضلًا عن التحري عن أفرع أخرى في أحياء عنتاب لتلك المنظمة.