وجهت وزيرة الخارجية السويدية “مارغوت فالستروم”، اليوم الاثنين، نداءً حثّت فيه روسيا والنظام السوري على وقف اعتداءاتهما ضدّ مدينة حلب.
وأوضحت فالستروم، في تصريح لتلفزيون السويد الرسمي (STV)، أنّ القصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون في مدينة حلب، يبعث الحزن في نفوس الجميع، وأنّ “المشاهد المروّعة لانتشال الأطفال من تحت الأنقاض، ورؤية جثث قتلى المدنيين في الشوارع واستهداف المراكز الصحية، أمر لا يطاق ولا يمكن تحمّله”، حسب الاناضول.
وأكملت، يجب على النظام السوري وحليفته روسيا إيقاف القصف بشكل فوري على أحياء المدينة المحاصرة، داعية المجتمع الدولي في الوقت نفسه إلى التنديد بهذا القصف الممنهج الذي تتعرض له المدينة منذ أيام.
بدورها أدانت الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد، “بشدة” عمليات قتل المدنيين في حلب (شمالي سوريا)، مطالبتين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما يحدث بالمدينة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، “ندين بشدة عمليات القتل التي تعرّض لها المدنيون في مدينة حلب السورية على مدى الأيام الأخيرة، جراء القصف الجوي الوحشي وما تبعه من عمليات عسكرية شرقي المدينة، تكرس انهيار وقف إطلاق النار الذي سبق أن تم التوصل إليه”.
وأردف أبو الغيط قائلا، إن استمرار القصف على المدنيين في حلب، وهذا التصعيد الخطير يدل على أن الأطراف الدولية لازالت مؤمنة بحل عسكري للوضع الراهن في البلاد.
وأضاف” إن التقارير الإعلامية الصادر من المدنية حول استخدام أسلحة محظورة يعد تطوراً خطيراً وينبغي وقفه على الفور.
هذا وتشهد مدينة حلب أعنف الحملات العسكرية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً على مدار أربعة أيام، خلفت أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى.
المركز الصحفي السوري_الأناضول.
