توجيه الضربة الصاروخية الأميركية على مطار ” الشعيرات” بريف حمص, وذلك لإستهداف طيران النظام بلدة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية , أطلقت جماعة مواقع التواصل الإجتماعي تغريدات ترحيبية وودية للرئيس الاميركي ” دوانلد ترامب ” تحت عنوان ” إيفانكا الأميركي ” على نمط الأسماء الجهادية المستخدمة ,فهو البطل القوي الوافي بوعوده كما يرون , فهو رجل ابن رجل وله كلمته ,على عكس نظيره الرئيس الاميركي السابق ” باراك أوباما ” ووعوده التي لم يتمكن من أن يفي بها والتي كانت كما يقول البعض في الهواء وكانت تخص محاسبة نظام الأسد ,
الكثير من التغريدات والهاشتاغات التي وجهها ناشطين عرب على مواقع التواصل الإجتماعي كان من ضمنها بعض عبارات الشكر والتحية للرئيس الأميركي “دونالد ترامب “هذا وقد انتشرت العديد من الصور الإعلانية لترامب وكان من بينها صورة يرتدي فيها الطربوش العربي الأصيل متخذين منه رمزا للثورة السورية مع بعض العبارات الساخرة التي يتداولها مؤيدي النظام من مثل ” منحبك ياكبير ”
والجدير ذكره أن الضربة الأميركية أثلجت قلوب البعض وهدأت من روعهم ولكن من جهة ثانية وجدها البعض أنها لن تستطع هذه الضربة من أن تمنع النظام من قيامه بالمجازر المروعة بحق السورين وفي تصريح للرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” : “الضربة الأميركية على مطار الشعيرات وسط سوريا ,الجمعة , كانت خطوة ايجابية ولكنها غير كافية, ونطالب بحظر جوي و باجراءات أكثر جدية لحماية وأمان الشعب السوري ”
هذا وقد بدأت حدة وتيرة التفاعلات مع الضربة الاميركية بالفتور وهدأ الكثير كالحليب الذي فار ورقد , لكن لامشكلة فالشعب مكلوم ومجروح ولا مانع أن يتعلق بقشة (أبو ايفانكا )المعلم والكبير.
المركز الصحفي السوري