هرباً من الحرب التي تستعر في بلادهم، يخاطر السوريون بالسفر إلى دولة أخرى يحكمها كذلك حاكم مطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في ارتكابه مجازر عرقية (الرئيس السوداني عمر البشير)، وكل ذلك تحاشياً منهم للدخول عبر اليونان والتعرض للترحيل إلى تركيا.
فقد أصيب هؤلاء باليأس وأسقط في يدهم بعدما شاهدوا صور المناوشات والعراك الذي احتدم بين اللاجئين وقوات الأمن المقدونية على الحدود المقدونية اليونانية، فصرفوا أنظارهم نحو بوابة جديدة ممكنة هي السودان التي يفكر البعض منهم بالاستقرار في ربوعها بينما آخرون ينوون جعلها مجرد بوابة سالكة إلى أوروبا.
موقع “فوكاتيف” الأميركي رصد كتابات طالبي اللجوء السوريين على فيسبوك، وقال أحدهم ويدعى أبو عبد العزيز “بالإمكان دخول السودان دون أن تلزم أوراق كثيرة، فالخرطًوم تسمح بدخول السوريين إليها.”
تعليقات عبد العزيز نشرها على إحدى أكبر مجموعات شبكات التواصل الاجتماعي للراغبين بالهجرة إلى أوروبا، والموضوع الساخن الذي على ألسنة الجميع الآن هو السودان التي لا تطلب فيزا من السوريين لدخولها.
هفنغتون بوست