قالت مصادر مقربة من عائلة عم رأس النظام السوري بشار الأسد أن رفعت الأسد عاد ليستقرّ في سوريا وذلك بعد اتصالات مكثفة مع حكومة النظام السوري التي سمحت له بالدخول، مراعاة لظرفه الصحي، ورغبةً بطي صفحة الخلاف.
وقد ذكرت صحيفة “رأي اليوم” بأن رفعت الأسد قد وصل الليلة الجمعة 8 تشرين الأول/أكتوبر إلى دمشق، قادماً من إسبانيا وتُعد هذه المرة الأولى التي يدخل فيها رفعت الأراضي السورية منذ أن غادرها عام 1984، وأكّدت مصادر خاصة للصحيفة بأنّ رفعت كان يذكر في مجالسهِ الخاصة أنّه يريد قضاء ما تبقى من حياتهِ في سوريا، كما أوصى أولاده أن يدفن فيها.
وبحسب وكالة “عنب بلدي” فإنّ رفعت الأسد غادر سوريا هرباً من حكومة حافظ الأسد بعد محاولة انقلاب فاشلة في عام 1984، وانتقل للعيش في أوروبا، وقد قامت منظمة “الشفافية العالمية” و مجموعة “Sherpa” الفرنسية برفع شكوى ضده في عام 2014، اتهماه فيها بعمليات تبييض واختلاس أموال.
وبحسب صحيفة “رأي اليوم” فقد قضت محكمة فرنسية بباريس بسجن رفعت الأسد لمدة أربع سنوات في 17 حزيران/ يونيو 2020 وذلك بعد إدانته بتهم فساد، ولكن رفعت الأسد لم يمثل أمام المحكمة بسبب ظرفه الصحي، وقد أمرت المحكمة بمصادرة العقارات التي يملكها في فرنسا والتي قُدّرت قيمتها ب 100 مليون دولار كما ذكر المصدر.
الجدير بالذكر أنّ رفعت الأسد قد شارك بالانتخابات الأخيرة لرأس النظام السوري، في السفارة السورية في فرنسا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع