أوقفت السلطات التركية ليلة اليوم السبت، الناشط الحقوقي طه الغازي.
نشر الناشط الحقوقي السوري “طه الغازي” على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك “تم توقيفي من قبل السلطات التركية بتهمة الكود G207”
وأضاف في منشور لاحق للمنشور الأول “سيتم أخد الهاتف مني بعد قليل.. تم توقيفي بناء على G207 أو ما يعرف في قانون الأجانب”
وأضاف قائلًا أنّ القانون يعرف بــ Provokatör eylem موضحًا أن هذا القانون خاص بالمشاركة في نشاطات أو فعاليات تحريضية وتهديد الأمن القومي.
تفاعل عشرات الناشطين السوريين و الأتراك مع الناشط طه الغازي و طالبوا بالإفراج عنه وأدانوا توقيفه الذي وصفوه بــ “التعسفي”.
وأكد النشطاء أنّ التعبير عن الرأي وإن كان ناقدًا لا يعد جريمة وإنما يعتبر أحد ركائز المجتمعات الديمقراطية، واعتبروا أنّ توقيف الغازي يأتي ضمن سياق متزايد من التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان واللاجئين.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغازي هو ناشط حقوقي سوري – تركي ، عرف بمساندته للاجئين السوريين في تركيا و الوقوف لجانبهم و التعاون مع المنظمات المحلية و الدولية لإيصال صوتهم و تحصيل حقوقهم والدفاع عنهم.
ويعاني الآلاف من السوريين من الأكواد التي لم تعد تقتصر على السوريين في تركيا، بل شملت كذلك بعض السوريين اللاجئين في دول أوروبية أخرى ، جرى منهم من دخول تركيا لدى وصولهم أحد مطاراتها وإرجاعهم إلى البلد الأوروبي القادمين منه، بسبب خروجهم من تركيا إلى أوروبا بطريقة “غير شرعية”.
الجدير بالذكر أنّ الأكواد هي عبارة عن رموز تقييد أو منع أو مخالفة توضع على الأشخاص الأجانب المقيمين في تركيا ، ويختلف الكود بحسب المخالفة سواء كانت إدارية أو جزائية أو قانونية.