من أجل البقاء، يحتاج نظام الملالي إلى إثارة الحروب في المنطقة، طالما لم تتم الإطاحة بهذا النظام، لن يتحقق السلام والأمن أبدًا في الشرق الأوسط لأن السلام والاستقرار في المنطقة يتعارضان مع طبيعة نظام الملالي.
إن الحرب الضارية في غزة والقتل الوحشي للنساء والأطفال الفلسطينيين الذين وصل عددهم الآن إلى حوالي 23000 شخص وتصاعد التوترات في المنطقة قد أثار مرة أخرى مسألة متى وكيف سيسود السلام والهدوء في الشرق الأوسط؟ والجواب واضح: إن السلام والهدوء سيعودان إلى الشرق الأوسط عندما يتم القضاء على السبب الرئيسي لانعدام الأمن والتوتر في المنطقة.
إن النظر إلى تاريخ التطورات في الشرق الأوسط يكشف أن التوترات في المنطقة أصبحت أكثر حدة وزادت بشكل مستمر بعد استيلاء نظام الملالي على السلطة في عام 1979. قبل هذا التاريخ كانت هناك توترات، لكن الجهود كانت تتجه نحو التسوية وخفض التصعيد، ولكن بعد هذا التاريخ، لم تختف التوترات، بل على العكس، زادت هذه التوترات وتوجهت نحو الجمود، وأضيفت توترات جديدة أيضًا.
لقد تسبب نظام الملالي في تفريق الحركة الفلسطينية وعارض اتفاقية أوسلو للسلام وحل الدولتين. وهو لايزال يلعب هذا الدور حتى الآن. وقد صرح وزير الخارجية في نظام خامنئي، حسين أمير عبد اللهيان، بأن المعارضة لحل الدولتين هي الشيء الوحيد المشترك بيننا وبين إسرائيل.
استخدم نظام الملالي قوات بالوكالة لزعزعة سيادة دول المنطقة، وقبل ذلك لم تكن هناك مثل هذه الظاهرة، صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للحرس غلام علي رشيد حسبما نقله تقرير لوسائل الإعلام الإيرانية، في 25 سبتمبر2021 وهو أحد كبار قادة قوات الحرس وقائد المقر الرئيسي لقوات الحرس المعروف بـ مقر”خاتم الأنبياء،“ بأن حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق وأنصار الله في اليمن والجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين هم قوى تخضع لسيطرة النظام الإيراني.
وأضاف رشيد أن قاسم سليماني قال في لقاء مع قادة القوات المسلحة إنه بدعم من مقر قيادة الجيش والأركان العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع الإيرانية، إني قمت بتأسيس 6 جيوش خارج إيران من أجلكم وأنشأت ممرًّا بطول 1500 كم وعرض 1000 كم الى ساحل البحر المتوسط حيث تتمركز فيها ست فرق عقائدية وشعبية وأي عدو يرغب في مواجهة الثورة الإسلامية والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية، يجب أن يواجه هذه الجيوش الستة.
وتابع قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) أن هناك جيشًا في لبنان يسمى حزب الله وجيشان في فلسطين المحتلة يسميان حماس والجهاد الإسلامي، وجيشًا في العراق يسمى الحشد الشعبي، وجيشًا في اليمن يسمى أنصار الله وجيشًا في سوريا وكل هذه تعتبر رادعًا لبلدنا الحبيب إيران».
وقد أكد خامنئي، الولي الفقيه لنظام الملالي، مرارًا وتكرارًا أنه إذا لم نقاتل في سوريا ولبنان والعراق، فعلينا أن نقاتل في طهران وأصفهان وكرمانشاه للدفاع عن أنفسنا، إذا لم نغمض أعيننا عن الواقع الحالي للمنطقة ونعتقد أنه يمكن تحقيق السلام من خلال التسوية مع نظام الملالي، فسنكون ضحايا لنظام خامنئي.
ولا شك أن الشعب الإيراني ووحدات المقاومة سيتمكنون من إسقاط هذا النظام اللاإنساني واستعادة السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله.
هيئة تحريرية مجاهدي خلق الايرانية
Simply wish to say your article is as amazing. The clearness in your post is just nice and i could assume you’re an expert on this subject. Well with your permission let me to grab your feed to keep updated with forthcoming post. Thanks a million and please carry on the gratifying work.
Hi, nice post. I noticed that there is a problem with your website in Internet Explorer. Since IE is still the most popular browser, a lot of people will miss your amazing writing because of this issue.