حذرت السفارة الأمريكية لدى القاهرة، مساء اليوم الجمعة، رعاياها من التواجد في أماكن التجمعات بالعاصمة المصرية، بعد غد الأحد، “بسبب مخاوف أمنية محتملة”.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنها “تنصح بشدة الرعايا الأمريكيين على تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق، والملاعب الرياضية في القاهرة خلال الأحد المقبل بسبب مخاوف أمنية محتملة”، دون مزيد من التفاصيل.
ووفق البيان، ذكّرت السفارة رعاياها بـ”مراجعة” خطط أمنهم الشخصية و”ممارسة احتياطيات أمنية جيدة والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر”.
الأناضول
ولم تعقب السلطات المصرية على بيان السفارة الأمريكية حتى الساعة 19.15 تغ، كما أن الأيام الماضية لم تشهد أي دعوات من قبل المعارضة لاحتجاجات أو مظاهرات أو فعاليات معارضة.
غير أنه، أمس الخميس عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري اجتماعاً موسعاً بعدد من مساعدى الوزير وقيادات الوزارة “لتقييم الخطط الأمنية الموضوعة في ظل التحديات التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية”، وفق بيان للوزارة.
وأوضح بيان الداخلية أن الوزير “شدد على ضرورة أن تتسلح القوات باليقظة التامة والجاهزية المستمرة للتعامل وبمنتهى الحزم مع أية محاولات إرهابية إجرامية تترصد بمقدرات الوطن وأمنه ، وتسعى لتعكير استقرار الوطن والمواطنين، وتقويض مسيرة التنمية والنماء”.
وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)؛ ما أسفر عن مقتل العشرات لاسيما من أفراد الجيش والشرطة.
الأناضول