بعد توعد ولي ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان ” إيران بنقل المعارك إلى داخل أراضيها, الثلاثاء الماضي, جاء الرد الإيراني, أمس الأربعاء, ليصف هذه التهديدات ب(الهدّامة).
وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” أمس الأربعاء, التصريحات السعودية المتعلقة بإيران بأنها هدّامة قائلاً:” هذه التصريحات دليل على أن السعودية تدعم الإرهاب وتسعى إلى سياسات المواجهة والدمار في المنطقة وتجاه إيران”, مضيفاً إلى ذلك:” إن هذه التصريحات تظهر مع افتراض أكثر السيناريوهات تفاؤلا، أن السعوديين يفتقرون إلى الفهم الصحيح”.
يأتي ذلك بعد اتهام الأمير “بن سلمان” للجانب الإيراني بسعيه إلى احتلال مكة المكرمة ونشر المذهب “الإثني عشرية” لتحقيق أطماع توسعية.
تساءل الأمير “بن سلمان” قائلا: “كيف يتم التفاهم معهم؟، فمنطق إيران أن المهدي المنتظر سوف يأتي ويجب أن يحضّروا البيئة الخصبة لظهوره عبر السيطرة على العالم الإسلامي”.
وتابع قائلاً: “هناك هدف رئيسي للنظام الإيراني في الوصول إلى قبلة المسلمين، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سوف نعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران”.
يذكر أن العلاقة الإيرانية السعودية معروفة بتأزمها، إلّا أن التدخل الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومحاولة الدعم الإيراني للشيعة السعوديين والبحرينيين وإعلان إيران عن سيطرتها على أربع عواصم عربية وسعيها للسيطرة على الجزيرة العربية وتحريرها من آل سعود قد أجج حالة التوتر بين البلدين ورفع حالة التصعيد الدبلوماسي إلى درجة التهديد.
المركز الصحفي السوري