كشفت صحيفة الحياة اللندنية عن دراسة قرار جديد يتيح للسوريين القادمين إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرة سياحية (زيارة) الحصول على تصاريح تخولهم العمل في أراضي المملكة، رغم حظر السلطات العمل على الزائرين.
وقالت الصحيفة في تقريرها اليوم، الأحد 6 كانون الأول، إن ثلاث وزارات سعودية تضع حاليًا اللمسات الأخيرة على هذه الآليات.
ونقلت عن مصدر في وزارة العمل أن السوريين الذين يحملون إقامات نظامية صدرت في حقهم تعليمات عدة، أبرزها أنه في حال رغبة صاحب العمل في إنهاء العلاقة التعاقدية وإصراره على التأشير للوافد بالخروج النهائي من المملكة، فإن العامل يستطيع أن ينقل خدماته إلى صاحب عمل آخر، على خلاف ما كان يعمل به سابقًا
وتابع المصدر “الفئة الثانية، وهم السوريون القادمون بتأشيرة زيارة، فهؤلاء لهم إجراءات أخرى، من خلال لجنة ثلاثية، مكونة من وزارات العمل والداخلية والخارجية، لإعداد آليات التصريح لهم بالعمل المؤقت، وهي في مراحلها الأخيرة”.
وقال المتحدث باسم وزارة العمل، خالد أبا الخيل، إن “الفريق الفني المشكل من جهات عدة والمختص بوضع الآلية الفنية لتصميم وإصدار وتجديد وإلغاء تصريح العمل المؤقت الخاص بالسوريين، اجتمع قبل نحو أسبوع لوضع الترتيبات اللازمة لهذه التصاريح”، وأضاف “يعمل الفريق حاليًا على الترتيبات التقنية والفنية والإلكترونية لهذا الأمر”.
الرياض منحت السوريين واليمنين استثناءات عدة خلال خلال الأعوام الأربعة الماضية، أبرزها إعفاؤهم من الإبعاد، نظرًا للأوضاع الأمنية والعسكرية المتفاقمة في كلا البلدين، الأمر الذي ينطبق أيضًا على كل من: بورما، فلسطين، تركستان.
المصدر: عنب بلدي