أقدم “عبدالباسط الساروت” احد رموز الثورة السورية لتسليم نفسه إلى دار القضاء بريف إدلب الشمالي، للنطق بقضية اتهامه بالانضمام إلى تنظيم الدولة.
تناقلت صفحات النشطاء في الثورة السورية نبأ اعتقال “هيئة تحرير الشام” لـ “عبدالباسط الساروت”، على خلفية تهمة سابقة موجهة إليه لانضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وتفاعل خبر اعتقاله بين النشطاء ونشر المئات من محبي السارت دعوات لإطلاق صراحه واعتبار اعتقال النشطاء دون سبب خطأ كبير تقوم به الفصائل المتواجد في المناطق المحررة.
وفي تفاصيل الحادثة فإن “الساروت” متواجد حالياً في دار القضاء بمدينة سلقين بريف إدلب الشمالي منذ 10 أيام، وذلك بعد إبلاغه من المحكمة الشرعية العليا في حمص بضرورة تسليم نفسه للمحكمة في الشمال السوري أو يتم صدور حكم غيابي بحقه.
وتوجه كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام اتهام للساروت بانتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية، وهذا ما دفعه لتسليم نفسه لدار القضاء في سلقين إلى أن يتم الحكم عليه في هذه القضية.
“عبدالباسط الساروت” هو حارس مرمى الكرامة قبل الثورة وقائد المظاهرات السلمية بمدينة حمص قبيل تشكيله لكتيبة “شهداء البياضة”، أعلن نهاية عام 2014 في آخر لقاء له عندما نفى خبر استشهاده، بأننا سوف نراه في خطوة جديدة على طريق الثورة، واكتسب شهرة كبيرة بأغانيه الثورية، والتضحية الكبيرة التي قدمها في الثورة.
الجدير ذكره أن الساروت قد خرج في تسجيل مصور بعد توجيه التهمة إليه لينفي مبايعته لتنظيم الدولة إلّا أن الدعوى لاتزال قائمة ضده إلى الآن من قبل المحكمة العليا بحمص.
المركز الصحفي السوري