ادانت الحكومة السعودية “مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة”، معتبرة ان هذه الخطوة تحول دون تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية “واس” ان هذه الاجراءات “التي تهدف الى تهويد اجزاء واسعة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، تتعارض مع ارادة المجتمع الدولي الرافض لأي تغييرات على الأرض، ومع قانون حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة”. وحذرت من انها “تحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وكانت اسرائيل واصلت تعزيز البناء الاستيطاني بدفع من دخول دونالد #ترامب البيت الابيض. ومنحت الموافقة النهائية على بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، وتعهدت باعلان بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الاشهر المقبلة.
واعطت البلدية الاسرائيلية للقدس الخميس موافقتها النهائية على بناء 153 وحدة استيطانية في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، على ما اعلن نائب رئيس البلدية رئيس لجنة التخطيط والبناء فيها مئير ترجمان.
الاحد، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو انه قرر تقديم مشروع قانون الى البرلمان لتشريع البؤر الاستيطانية العشوائية المقامة على اراض فلسطينية، خصوصا في الضفة الغربية المحتلة. ويأمل في الحصول على دعم #ترامب حيال توسيع الاستيطان خلال لقائهما المرتقب في شباط المقبل في واشنطن.
وكان مشروع القانون اقر في قراءة اولى في تشرين الاول الماضي. ويتعلق بالفين او 3 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية. ولا بد من التصويت على مشروع القانون في 3 قراءات ليصبح قانونا.
ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات غير قانونية، اكانت بنيت بموافقة الحكومة ام لا. كذلك، يعتبر ان الاستيطان عقبة امام عملية السلام. وتبنى مجلس الامن الدولي الشهر الماضي، في الايام الاخيرة لادارة اوباما، قرارا يطالب اسرائيل بوقف الاستيطان فورا بتأييد 14 من الدول الاعضاء، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الاولى منذ 1979.
المصدر:وكالات